قالت وانا رابط حزام الامتعه تكفى بلاش لاتحرّر الدمعه وتستعبد نهار عيونهاكانت تقف بين الامل والياس حول الارتعاش وانا اقف بين الصبر واخر نزيف طعونهاركبت راسي وابتدى المشوار واحتد النقاش والهم زمّ عروقها حتى تغيّر لونهاالله واكبر يازمان الورد واسراب الفراش طرى على بالي وانا لحظه واغادر كونهاوالذكريات تجرّني مابين غفوه وانتعاش لهيب نار الجمره اللي ولعت غليونهاقمت اتذكر سالف الايام والضحكه بلاش يوم القلوب الصافيه تعكس لنا مكنونهاكانت وكنت وكانت الدنيا تردد عاش عاش تعزف على عود الوتر واعزف على قانونهاكنا نغني نطرب الدنيا فرح والحب كاش ونهمّش العشاق لا ليلى ولا مجنونهالاهزّت القامه غنج اصير انا مثل القماش وتلفني مثل العباه اللي تلف متونهاوالوعي يفقدني غصب ويصيبني مثل الرعاش لاحطت الشفه مابين سنونها وسنونهاواليا اضحكت غار البرد ومن البياض يغار شاش ويرقّص الخفاق في صدري جمال لحونهاوالموت لافكت ظفايرها على وجه الغباش يتلعثم لسان الخيال ويرتبك مفتونهاالله واكبر كلما هلت حواجبها وطاش عقلي على قوس القزح ليا ظهر بجفونهاماغير اكابر واتماسك واثرني طلعت ماش ماعاد لي حولٍ ولا قوه غلبني هونهاويروح في مطلوبها وقت الطلب مليون لاش الا ليا وقّف على ضلع الكرامه نونهاحرام بالله ماتعيش بداخلي لحظة معاش لكن خطاها ما يبرّر لي كسر عرجونهاوالعفو عند المقدره يامعطي العشره طناش دينٍ على كبار الرجال اللي تسد ديونهاقررت انا باربط حزام الامتعه ولا بلاش ابحبس الدمعه وابا احرّر نهار عيونها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.