بأبي وأمّي من مددت لها يديبعد العِشاءِ مصافحاً في الأحمديغيداءُ عرّج بي عليها أغيدٌفي دارها أنعم بذاك الأغيدِلبّيت داعيها وصافحَ قلبهاقبل اللقا قلبي وقبل تقيّديذُقت الهوى وكأنني ماذقتهحتّى دخلتُ ولامَست يدَها يديالّفت بيّن جماله وجمالهافي ليلةٍ أدمت قلوبَ الحسَّدِقد كان لي رأيٌ فلما زرتهاأيقن ان الحُسن حسن الخرّدالآن طب ياقلبُ وارقص في السمافلقد سقتك وجنّحتك وعربدِوالآن ياروحي الحبيسةُ رفرفيواستلهميها في السماءِ ، واورديوالآن يانفسُ اطمئني واشهديأن لا حبيب سوى " فتوحَ " وأشهديشرقيةٌ تسبيك لاغريبةٌبجمالها الموهوب فاعشق وافتدِملكت عليّ مشاعري بحديثهاوبلطفها وذكائها المتوقّدِدُنيا من الأشذاء والأضواء فيفستانها الزاهي الرقيقِ الأسودِأين الغزالةُ في الضحى من دلّهاوبهائها فاخشع وكبّر واسجدي ؟!!أين الزهورُ اذا الزهورُ تفتّحتعن لؤلؤٍ في طيبها وزُمرّدِ ؟؟أين القطا والبانُ ان هي أقبلتبتمايُلٍ أو أدبرت بتأوُّدِ ؟!!أين الأسنةُ والظُّبى من جفنهاذرها تصولُ علىالقلوبِ وتعتديماقيمة الأرواح ان لم ترتشفخمرَ الغرامِ ، وتحترق في المعبدِفهنا السموّ هنا النعيم هنا المنىوهنا السعادةُ والخلودُ السرمديحوراءُ يادنيا العرائسِ والرؤىأنا في الكويتِ أخو الشقاءِ فأسعِديالله في ابن الارض يابنت السماقد تاه في القَفرِ المخيفِ فارشديقضّى ربيع العمرِ فيه معذَّباًيشكو أذى الدنيا وجورَ الأعبُدِيستعرضُ الأحلام وهي عوابسٌطَوراً ويهتف بالطُيوفِ الشرُّدِوبه كبا عند السباقِ جوادُهيالتعاسةِ والعذابِ المُقعِدِماراع مثل الشمسِ تكسفُ في الضُحىوالوردُ يسقط وهو فوّاحٌ نديفصليهِ يادنيا الأماني واصدعيقي قلبه شمل الشجونِ وبدديوبحقّ "مريم"كفكفي عبراتهِوبحقّ " عيسى " علليه وزوّديقالت وقد مسحت دموعي لاتنُحومعي اغتبق ياعندليبُ وغرّدِقد قيل لي بالأمسِ انك شاعرٌفاشرب على نخبي فلم أترددِماكان أرخم صوتها وأرقّهحين انتشت وشدت وقالت : أنشدِفشربت ثانيةً وثالثةً الىسبعٍ ، وقالت خذْ وزد وبيَ اقتديأنشدتها والكأس في كفي وليقلبٌ يحوم على مراشفها صديفترنّحت طرباً وكم من كاعبٍطارت بالحاني وكم من أمردِفتنهّدت لتنهّدي ، وأثار فيأعماقها ماقد أثار تنهُّديوهناك قُمنا للوداع ويالهامن ليلةٍ فيها صفى لي مورديمرّت مرور الريحِ واشوقي لهامن مُسعفي ؟ إن لم تعد من منجديفلحسن حظّي أنني لم أنصرفحتى ظفرتُ بقُبلةٍ وبموعدِياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوىفإلى الكنيسةِ سر بنا لا المسجدِأو قيل ضلّ فلست قبل زيارتيوتدلّهي .. بالزاهدِ المُتعبّديامعشر المُتعصّبين رويدكمأمن الرّغام قلوبُكم والجلمدِبالله هل تُطوى السماءُ إذا هفا ؟وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ ؟فاليوم قادت من تُحبُّ لدينهاوغداً يعودُ بها لدينِ مُحمّدبالله هل تُطوى السماءُ إذا هفا ؟وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ ؟فاليوم قادت من تُحبُّ لدينهاوغداً يعودُ بها لدينِ مُحمّد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.