"إلى روح إبراهيم"آه يا قبر، هنا كم طاف روحيهائماً حولك كالطير الذبيحأو ما أبصرته دامي الجروحيتنزّى فرط تبريح ويأسمرهقاً مما يعنّيه الحنينوهنا يا قبره أشوق نفسييا لأشواق على تربك حبسوهنا قِبلة أحلامي وهجسيقرّبتني الدار، أو طال نزوحيفخيالي بك رهنٌ كلّ حينإن نأى بي البعد ردّتني إليكلاعجلت ما تني وجداً عليكلست تدري أي دنيا في يديكمن حنان وبشاشاتٍ وأنسيا لقلبي! أصبحت في الهامدينآه يا قبراً له إشعاع نورلا أرى أجمل منه في القبور !فيك دنياي، وفي قلبي الكسيرمأتم ما أنفكّ مذ بات لديكقائماً يأخذ منه بالوتينوإذا ينزف دمع المقليجهش القلب أسى ما يأتلينادياً عندكا أعلى أملِباكياً فيك نصيري وظهيريساكباً من ذوبه غير ضنينأوحش السامر من ذاك السميرغير أصداء فؤاد وشعورنغم أفعم أمواج الأثيربالأماني والهوى والغزلوترامي بين أحضان السنينزهرة عطّرت الدنيا بنشرثم مالت بين أحلام وشعروذوت عن عمر للزهر نضروذوت عن عمر للزهر نضرهكذا تنفذ أعمار الزهوروالشذا باقٍ بروح العابرينكلما أشرق في الليل القمرمترعاً بالنور أعصاب الزهرأظلمت نفسي وهاجتني الذكركيف غيّبتك في ظلمة قبركيف أسلمتك للترب المهينوإذا ران على الدنيا هجودوغفا فيها شقيٌ وسعيدلم يزل يهتف بي صوتٌ بعيدمن وراء الغيب وافي وظهرومضى يهمس همس العاتبينعتبه أخذي بأسباب البقاءأتملى من وجود وضياءوعديل الروح في وادي الفناءالسنى ضن عليه والوجودفهو بالحرمان لم يبرح رهينأيها الهاتف من خلف الغيوبما ترى نبع حياتي في نضوبلم أزل أضرب في عيش جديبموحش كالقفر، موصول الشفاءمنذ أمسى نجمه في الافلينأين إبراهيم مني، أين أينحبة القلب ونور الناظرينأنا من عيش وموت بين بينفلعل الحين موف عن قريبيمسح الجرح والام الحنين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.