وأطل وجهك مشرقاً من خلف عامعام طويل ظل في عمري يدب كألف عامعام ظللت أجره خلفي وأزحف في الظلاموعواصف ثلجية تصطك حولي والطريقكانت تضيق كأنها أمل يضيقويضيع في تيه القتامعام طويل ظلَّ يفصلنا به بحر صموتبحر دجت أمواجه وتجمّدت، بحر تموتفيه الحياة وتغرق الخلجات في برد السكوتوأنا على شط الأصمأنا والفراغ وليل وهميأصغي لعل صدى يمربي، علَّ شيئاً منك، همسٌ، نبأةٌ، شيئاً يمربي منك عبر مدى السكوتلا شيء، إلا وطأة ثقلت وصمتٌ مستمرعام، ودبّتْ بعده في البحر معجزة الحياهلم أدر كيف، هناك رفت بغتة فوق المياهوهفت حمامهزرقاء، في طهر السماء، هفت إلي على غمامهوطوت جناحيها وقرَّت في يديهورنت إليهوتنفست دفئًا وعطراًوشممت فيها منك شيئاً هاجني وجداً وذكرىفمضيت ألثم ريشهاوجعلت صدري عشهاوشعرت أنك عدت، أنك في الطريقواجتاحني فرح الغريقحضنته شطآن النجاهوأطلَّ وجهك من بعيدحلواً يرف على وجوديورأيت أحزاني تموت على تعانق راحتيناوأضاء في فمك ابتسامالبسمة الجذلى التي أحببتها منذ التقيناعادت تضيء كأنها قلب النهاروتصب في نفسي فيشربها دميويعبّها قلبي الظميونسيت آلامي الكبارونسيت في فرح اللقاء عذاب عامعام طويل ظلَّ في عمري يدب كألف عام
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.