أَلا نكِّبوا عن طريق مخوفْأَتاكم من اللَّه دين حنيفْيبلغه بلسان الخلودرسول على الدهر حَي شريفأَضاءَ بمبعثه الكائناتفليس على رشدها من سجوفوأَعظم آياته أَنهبكل سميع رحيم روؤُفأَغر صنائعه مثلهمسلّمة شمسها من كسوفيدل بها الدهر رب الفخاربكل تليد نجيب الطريفأَباح له الفخر دون العبادإِله أَباح الغنى للعفيفولولا مآثر أَسلافهلضاق ذراعاً برشد الخلوفلقد أَرسل اللَّه من هاشمرسولاً بمحيا الورى والحتوففأَبقى على عدلهم عدلهوقوّم معوجَّهم بالسيوفدعا للمليك بدين الملوكإلا بهارجها والزيوففعزَّ به للمهيض الجناحوجبره بالفؤاد الحصيفورب أَمير على دهرهوما عنده لعشاءٍ رغيفوإِن المخاوف مثل الذبابتخلص منهن قلب نظيفهو الدين دين قريب بعيدتحير في قدسه الفيلسوفيشابه في هديه الكائناتوإن كان رب المقام المنيفتباشر في نظمها (...)مباشرة أَيمت بالأَليفوليس السماحة من خلقهاوإن ظهرت في الصموت الطفيفورب أَمين على نفسهمن البغى أَودى بأَخذ ثقيفيتابع في سيره سيرهاويلقى وظيفاً مكان الوظيفيؤَدب تأَديبها الزائفينكلا الحاكمين لطيف عنيفهو المجتنى السهل لكنهعلى الجاهلين بعيد القطوفيجلى به القلب أَحزانهإِذا فاجأَته بريح عصوفويصحو وقد تركته الهموم سكران من غير خمر نزيفولو لم يكن (...) العالمونعليه لأَخنت عليه الصروفولم نر في فعال الورىيعد الثقيل ويحضى الخفيفوإن التعارف من دينهاالقديم ومن صلوات الصفوفوإن التناكر (...)القوى سيرسى بدين ضعيفكلا الخلقين جمال الحياةأَضرت به مقل لا تشوففأَصبح خلقاً ولكنهللاعب في أهله الخندريففينكر معروفه للبيبويعرف منكوره للسخيفتفاقم في زمن المصطفى الفساد فليس له من عيوفسوى نفر ذهبت ريحهفليس لها في الدنا من حفيفتعاور قرصيه في الخافقينكل الكسوف وكل الخسوفوأَصبح توحيده بدعةتثلث رب السماءَ اللطيفلئن فرقت بينهم في السمالقد جمعت بين تلك الصنوفوطال أَذاها على العالمينفنال الأُلوف بإِثر الألوففلم ينج منه شياه الغناءِولم ينج منه ليوث الغريفإِذا قام داع إِلى ربهأَقيمت له جمعات تخيفوما فترت في زمان الرسول إلا بطغيان حكم عسوففأَضحى وأَضحى له العالمون أَوراق دوح رماها الخريففأُوه لجيل غدت كأَسهتدور عليهم بسم مدوففكم عنده من يد آمنتلمبعث غوث المضاع اللهيفومن عنده للهدى جنةسقاها الرضا بفرات وكوففتهدى له ولها المبطلينبلمَّاع برق جميل خطوفأَقام بمكة يدعو الطغاة ويلقى أَذاها بقلبٍ عطوفيكاد من الحزن يلقى الردىبآثار هلكى العمى والعزوفأَذلاءَ للبطل لكنهمعلى كلم الحق شم الأُنوفأَتاهم بأَوسع من دهرهمهدىً فأَتوه بدين نحيفتقاليد ضاقت بإِسلامهمفما تتمشى بغير الوقوفلقد مزقتهم نيوب الخلاف وما تركت لهم من حليففكل مكان به حرةمن الرأَى اسقط عنها النصيفتفاخر ساداتهم بالذيتبين في نقده كل زيفوقادهم لحياض الردىطوال الهوادى بأَشطان ليفولما دعاهم أَبو قاسمتولوا إلى نقرة بالدفوفوأَعجزهم بكلام عظيمفلم يعجزوا عن جواب عجيفإِذا لم يراع امرؤ قدرهتكلم لغواً بغير الحروفوقام به وقد أشبعتنهاه دلائل كذب العجوفلقد آذن المصطفى قومهفأعذر قطانهم والضيوفوعى ما يقول ذوو المرهفاتوما جهلته ذوات الشنوفومحضهم نصحه كلهوكان عليهم حزيناً أَسيفولم يستبح حربهم للهلاكولكن دعته إِليها الظروفومن أَين ينهض بالعالمينفتى لا يشل دعاة العكوفوكيف ينكب عن هجرهموكأس المنايا عليه تطوفتلقى أَذاها بثبت الجنانوظِل الإِله عليه وريفبماضي العزائم في النائباتبغير المهيمن لا يستضيفولما أَناف على فتحهمأَناف من الفخر طلقاً أنوففما يزدهي بالخميس الثقيلولا ينتشي بالصياح الهتوفهو الفتح يبسم عنه الدناوتعلمه ما له من وقوفلقد صام منه زمان الفتوحصياماً لدى اللَّه نكر الخلوفعلام إِذن طال ضرب الرقابوطعن رؤوس القنا المستجيففللناس عض الطوى منهماوللوحش عيش رغيد ...وما كل أَمجد منه بديلولا كل مجد إِليه رصيففهذا الذي ملكوت السماءِتجلى به مشرفي الصليفغدا كل يوم لأَيامهوإِن طال صيتاً كيوم الخسيفعلى أَجلّ بنى آدمسوى الأنبياءِ الكرام السلوفوشيخى تقى لهما في الزمانمرد زميل المنى والرجيفوأَشيب كل الهدى عندهأَخِي النيرات علىً أَو ينوفوعماله ملء هذا الزَّمانوكل زمان فأَين العروففمن عهد آدم رب الكمالإِلى الآن ما شتّ ذاك اللفيفإذا ما انبرى غرض الناقدينفكل فؤاد عليهم أَسيفومن مثل عثمان بين الملوكأَقضى جزاه النوى والصدوفيضحى به وله رحمةعلى الخلق ليس لها من صنوفتوطد فيه حديد الفتوحبمد الثغور وقطع الكفوفنتاجك يا مفخر الكائناتوهل ينتج العرف إلا العريفولولا نقاك وأَمثالهالما أَمسك اللَّه عنها الرجيفليهنك أَن النهى كلهاتمجد منك الدليل العروفومن كله خلقٌ كاملعلى كل خلق منيف ينيفتلهى بنو اللهو في لهوهمفسمُّوا مرائيهم يالظريفوفاتهم نهجك المستقيمفلم تجدهم وقفة أَو دلوفوما عندهم من شعاع الهدىسوى صورة الشمس ذات الكسوففتحتاج للضوءِ في ذرهاسخاماً تخال بها أَن يطيففضائلهم غائر فضلهابكل مكان كبئر نزوفوأَحكامهم نافذ حكمهابسهم من الجور جار سكوفعصافيرها واحدها في الأَمانإِلى ساحة الظلم نسر دلوف(....) أَعيادهم للفسادلعادية ما عليها شفوففتباً وقبحاً لتلك الوجوهأما تتقي مسخها والخسوفأَلم تر ما تركت في البلادصلافاتها من ظلام كثيفوزلزلت الحرب عمرانهاوأَبقت لها ذكريات تخيفوهل عندها عن سؤال النهىجواب حكيم ورأْى حصيفوما تخطىءُ الناس أَهدافهاوأَحمدها قولها والنجيفمحمد من في العلى والدنازعيم لأَبطالها بالزفيف
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.