لماذا عدتَ ترسمني نهاراً شاسعَ الأفياءْوليلاً وارفَ الأضواءِ ثم تعيدُ تكوينيمن النارِ التي اندلعتْ على أطرافِ أغنيةٍوغلّتْ في شراييني؟!لماذا عدْتَ تكتبني على جدرانِ أزمنةٍتُلوِّحُ لي بأحلامٍ ملونةٍتمزّقني.. تبعثرني، تجمِّعُني على وجعٍوللنسيان ترميني؟!لماذا عدتَ؟ماتتْ في رمادِ الوقتِ أغصانيطيورُ دمي... فراشاتي.. تراتيليوما عادتْ خيوطُ اللعبةِ الحمقاءِبالصبواتِ تغرينيفلي فرحي وأحزاني ولي أوراقُ أشواقيوعشاقي... حكاياتي... مواويليفخذْ كفيكَ من كفّيَّ..خُذْ عينيك من عينيَّ..لفَّ دمي بمخملِ وردةٍ ظمئتْوحطَّتْ فوق نافذتيأسارِرُها، تساررُنيأدللها وتحكي لي.عن الشطآنِ و الخلجانِعن صفصافِ ضيعِتناوعنْ وجعِ القناديلِوعن تلميذةٍ هربتْ من الإملاءِ والإنشاءِكي تصطادَ أغنيةًوتسكنَ في تفاصيلي...فخذْ كفيكَ من كفيَّخذْ عينيكَ من عينيَّكان هواكَ همَّ العمرِأشجاري وأزهاريتسابيحي.. تهاليليلماذا عدتَ تفتحُ لي نوافذَ من جنونِ الحلمِتحملني إلى أوراقِنا الأولىفتزهرُ في دمي وجعاً، وشوقاً يبتدي ولهيوينثرُهُ على همساتِ عشبِ الروحِيشعلُ ما تبقى من رمادِ الأمسِ في شفتيويوقظُ برقَ ذاكرتيتقولُ: حبيبتي أنتِوأنتِ بهاءُ مملكتيفكوني الفجرَ، كوني الصحوَكوني الليلَ والأضواءْوكوني الغيمَ كوني النهرَ،كوني البحرَ والأنواءَكوني الكونَ إن شئتِ..لماذا عدتَ؟ماتتْ في فضاءِ القلبِ أغنيتيطيورُ دمي، فراشاتي، مواويليفكيف ألمُّ أشلائي، رمادَ دميوأشعلُّها.. قناديلي؟!..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.