عجباً كيف اتخذناكَ صديقاً ؟ وحَسبناك أخاً بَراً شقيقا ؟وأخذناك إلى أضلاعنا وسَقيناك مِن الحُبِّ رحِيقاواقتسمنا كِسْرةَ الخُبز معاً وكتبنا بالدِّما عهداً وثيقاوزرعناكَ على أجفانِنا ونشرنا فوقكَ الهُدْبَ الورِيقاوزَعَمْنَاك - ولم تَبْرقْ - سناً وكسوناك - ولم تلمع - برِيقاسَيفنا كنت تأملْ سيفنا كيف اهدى قلبنا الجُرح العميقادِرعنا كنت وهذا دِرعنا حَربة في ظهرنا شبت حريقاجيشنا كنتَ أجبْ يا جيشنا كيفَ ضَيَّعْتَ إلى القدس الطريقا ؟ذلك العملاق ما أبشعه في الدُّجى .. يغتال عُصفوراً رقيقامُسِخَ الفارسُ لصاً قاتلاً مُسِخَ الفارسُ كَذَّاباً صَفِيقارحمةُ الله عليهِ .. إنهُ مات .. هلْ عاشَ الذي خانَ الرَّفيقا ؟!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.