فتحت باب الأمواجو سبحت صوبكو مررت بالمحيطات السبعة لأهوالكالمفروشة بجثث عرائس البحر الجميلاتاللواتي أحببنك قبلي ...و حين وصلت الى جزيرتكوجدتها سرابية و مكهربة ...و تحول صوتي الى فقاعات ...و جسدك الى أعشاب بحرية قاتمةالتفت حولي كقيد ..***فتحت باب الترابو زحفت اليك في سراديب الحمىعبر القارات السبع لبراكينك ...فملأت حنجرتي المشتعلة حبابرماد شهيتكلإذلالي و امتلاكي ...***و باسم " الحب "حاولت أن تحيط عنقي بشريط هاتفو تربطني الى ساق السريرككلب صغيريقطن الانتظارو يهذ بذيله مرحبا بك باستمرار***و حين فتحت باب الفضاءو هربت الى كوكب حريتي و صدقيرميتني بالغرورو اليوم أحمل غروري وردة صفراءو أغرسها في شعريليضيء بها طيرانيالى أعمدة العبث السبعة***لكنني أعترف بصدق حزين :لقد أحببتك حقا ذات يومولولا عكاز الأبجدية لانكسرت أمامك !.....31/12/1985
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.