أيها البعيد كمنارةأيها القريب كوشم في صدريأيها البعيد كذكرى الطفولةأيها القريب كأنفاسي وأفكاريأحبكأح ب كوأصرخ بملء صمتي :أحبكوأنت وحدك ستسمعنيمن خلف كل تلك الأسوارأصرخ وأناديك بملء صمتي ...فالمساء حين لا أسمع صوتك :مجزرةالليل حين لا تعلق في شبكة أحلامي :شهقة احتضار واحدة ...المساءوأنت بعيد هكذاوأنا أقف على عتبة القلقوالمسافة بيني وبين لقائكجسر من الليللم يعد بوسعيأن أطوي الليالي بدونكلم يعد بوسعيأن أتابع تحريض الزمن الباردلم يبق أمامي إلا الزلزالوحده الزلزالقد يمزج بقايانا ورمادنابعد أن حرمتنا الحياةفرحة لقاء لا متناهفي السماءيقرع شوقي اليك طبولهداخل رأسي دونما توقفيهب صوتك في حقوليكالموسيقى النائية القادمة مع الريحنسمعها ولا نسمعهايهب صوتك في حقوليواتمسك بكلماتك ووعودكمثل طفليتمسك بطائرته الورقية المحلقةإلى أين ستقذفني رياحك ؟إلى أي شاطئ مجهول ؟لكنني كالطفللن أفلت الخيطوسأظل أركض بطائرة الحلم الورقيةوسأظل ألاحق ظلال كلماتك !....أيها الغريب !حين أفكر بكل ما كان بينناأحارهل علي أن أشكرك ؟أم أن أغفر لك ؟ ..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.