كأنك ألفت التعامل مع نساء سجينات ،وها أنت تمارس ألاعيبك العتيقة مع أنثى الحرية فتخسر . .يا شهريار الذي يعذب نفسه كي يعذبني ،ألا ترى أنك تحررني ؟ألا ترى أنني من جيل آخر من النساء ، يتكاثر حولك ويتناسل ،ويملأ شقوق الشمس ، ولا تلحظه ؟لقد انتهى زمن إذلالنا بالحب ، ولم يعد بوسعكتوزيع جسدك علينا (كالإعاشة) لقطيع جياع الذل . . .إنني أحلّق فرحاً بجناحيّ ،أرحّب بالريح ، بالبحر بالدهشة بالعاصفة بالعناصر بالأسرار . .فهل تحب أن نطير جنباً إلى جنب ،لأفرح بوميض الشمس على بهائك ؟لعلّنا خُلقنا لنظل هكذا خطّين متوازيين يعجزان عن الفراقوعن التواصل . .ولن يلتقيان إلا إذا انكسر أحدهما !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.