جس نبض الباب قبل الطرقتين .. وجس لوحهقال يا كثر اليدين اللي تقول الدار خاليما صحا فالباب .. بعد الطرقتين الا الملوحهوالغبار اللي على الدرفه حثا وجه اللياليصاح ياهل الدار.. واشعل فالفراغ الشرس بوحهوانمحى في دمعتين وحس شي من التعاليفي يدينه كان مفتاح الغياب يشد روحهللغبار وخندق الجدران حول الباب عاليقال غاب الدار مدري غاب عني في وضوحههو انا اللي جيت صوب الدار والا الدار جاليوالغبار اللي على المدخل تقضب في جروحهما لفيت الا على ريح تذره في سؤالياسمع ايام تردد من وراء الباب السموحهما نعرفك .. من تكون .. وليش ثاير وانفعاليكم ذبل فالروح نجم وضاقت النفس الطموحهوالحياة اللي طوتك هناك صلفه ما تباليوانمحت فيك الدروب وصارت الخطوة شحوحهوجيت لا حادي ولا خيال مظهرك ارتجاليهز راسه في برود وصمت واوغل في نزوحهقال يلقى الدار بعد الطرقتين احدٍ بداليكان وجه الباب راكد ما عليه الا الملوحهوالغبار اللي على الدرفه يقول الدار خالي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.