قفْ بالديار وصحْ إلى بيداهافعسى الديار تجيبُ منْ ناداهادارٌ يفوحُ المِسْك من عَرَصاتِهاوالعودُ والندُّ الذكيُّ جناهادارٌ لعبلة َ شَطَّ عنْكَ مَزارُهاونأْتْ لعمْري ما أراكَ تراهاما بالُ عيْنِكَ لا تملُّ من البُكارمدٌ بعينكَ أمْ جفاكَ كراهايا صاحبي قفْ بالمطايا ساعة ًفي دَار عبْلة سائلاً مغْناهاأم كيفَ تسأل دمنة ً عادية َسفت الجنوبُ دمائها وثراهايا عبلَ قد هامَ الفُؤَادُ بذِكْركموأرى ديوني ما يحلُّ قضاهايا عَبلَ إنْ تبكي عليَّ بحُرْقَة ٍفلطالما بكتِ الرجالُ نساهايا عَبْلَ إني في الكريهة ِ ضَيْغَمٌشَرسٌ إذا ما الطَّعْنُ شقَّ جباهاوَدَنَتْ كِباشٌ من كِباشٍ تصْطلينارَ الكريهة ِ أوْ تخُوضُ لَظاهاودنا الشُّجاعُ من الشُّجاع وأُشْرعَتْسمر الرماح على اختلافِ قناهافهناك أطعنُ في الوغى فرْسانهاطَعْناً يَشقُّ قُلوبَها وكُلاهاوسلي الفوارس يخبروكِ بهمتيومواقفي في الحربِ حين أطاهاوأزيدها من نار حربي شعلة ًوأثيرها حتى تدورَ رحاهاوأكرُّ فيهم في لهيب شعاعهاوأكون أوَّل وافدٍ يصلاهاوأكون أول ضاربٍ بمهندٍيفري الجماجمَ لا يريدُ سواهاوأكون أولَّ فارسٍ يغشى الوغىفأقود أوَّل فارسِ يغْشاهاوالخيلُ تعْلم والفوارسُ أننيشيخ الحروب وكهلها وفتاهايا عبلَ كم منْ فارس خلَّيْتُهُفي وسْطِ رابية ٍ يَعُدُّ حصاهايا عبلُ كم من حرَّة ٍ خلَّيتُهاتبكي وتنعي بعلها وأخاهايا عبلُ كم من مُهرة ٍ غادرتُهامن بعد صاحبها تجرُّ خطاهايا عبلُ لو أني لقيتُ كتيبة ًسبعين ألفاً ما رهبت لقاهاوأنا المنَّية وابن كلِّ منية ٍوسواد جلدي ثوبها ورداها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.