ألَم تَربَع عَلى الطَلَلِ المُريبِعَفا بَينَ المُحَصَّبِ فَالطَلوبِبِمَكَّةَ دارِساً دَرَجَت عَلَيهِخِلافَ الحَيِّ دَيلُ صَباً دَؤوبِفَأَقفَرَ غَيرَ مُنتَضِدٍ وَنُؤيٍأَجَدَّ الشَوقَ لِلقَلبِ الطَروبِكَأَنَّ الرَبعَ أُلبِسَ عَبقَرِيّاًمِنَ الجَنَدِيِّ أَو بَزِّ الجَروبِكَأَنَّ مَقَصَّ رامِسَةٍ عَلَيهِمَعَ الحِدثانِ سَطرٌ في عَسيبِلِنُعمٍ إِذ تَعاوَدَهُ هُيامٌبِهِ أَعيا عَلى الحاوي الطَبيبِلَعَمرُكَ إِنَّني مِن دَينِ نُعمٍلَكَالداعي إِلى غَيرِ المُجيبِوَما نُعمٌ وَلَو عُلِّقتُ نُعماًبِجازِيَةِ النَوالِ وَلا مُثيبِوَما تَجزي بِقَرضِ الوُدِّ نُعمٌوَلا تَعِدُ النَوالَ إِلى قَريبِإِذا نُعمٌ نَأَت بَعُدَت وَتَعدوعَوادٍ أَن تُزارَ مَعَ الرَقيبِوَإِن شَطَّت بِها دارٌ تَعَيّاعَلَيهِ أَمرُهُ بالَ الغَريبِأُسَمّيها لِتُكتَمَ بِاِسمِ نُعمٍوَيُبدي القَلبُ عَن شَخصٍ حَبيبِوَأَكتُمُ ما أُسَمّيها وَتَبدوشَواكِلُهُ لِذي اللُبِّ الأَريبِفَإِمّا تُعرِضي عَنّا وَتُعديبِقَولِ مُماذِقٍ مَلِقٍ كَذوبِفَكَم مِن ناصِحٍ في آلِ نُعمٍعَصَيتُ وَذي مُلاطَفَةٍ نَسيبِفَهَلّا تَسأَلي أَفناءَ سَعدٍوَقَد تَبدو التَجارِبُ لِلَّبيبِسَبَقنا بِالمَكارِمِ وَاِستَبَحناقُرى ما بَينَ مَأرِبَ فَاِلدُروبِبِكُلِّ قِيادِ سَلهَبَةٍ سَبوحٍوَسامي الطَرفِ ذي حُضرٍ نَجيبِوَنَحنُ فَوارِسُ الهَيجا إِذا مارَئيسُ القَومِ أَجمَعَ لِلهُروبِنُقيمُ عَلى الخُطوبِ فَلَن تَرانانُشَلُّ نَخافُ عاقِبَةَ الخُطوبِوَيَمنَعُ سِربَنا في الحَربِ شُمٌّمَصاليتٌ مَساعِرُ لِلحُروبِوَيَأمَنُ جارُنا فينا وَتُلقىفَواضِلُنا بِمُحتَفَظٍ خَصيبِوَنَعلَمُ أَنَّنا سَنَبيدُ يَوماًكَما قَد بادَ مِن عَدَدِ الشُعوبِفَنَجتَنِبُ المَقاذِعَ حَيثُ كانَتوَنَكتَسِبُ العَلاءَ مَعَ الكَسوبِوَلَو سُئِلَت بِنا البَطحاءُ قالَتهُمُ أَهلُ الفَواضِلِ وَالسُيوبِوَيُشرِقُ بَطنُ مَكَّةَ حينَ نُضحيبِهِ وَمُناخُ واجِبَةِ الجَنوبِوَأَشعَثَ إِن دَعَوتَ أَجابَ وَهناًعَلى طولِ الكَرى وَعَلى الدُؤوبِوَكانَ وَسادَهُ أَحناءُ رَحلٍعَلى أَصلابِ ذِعلِبَةٍ هَبوبِأُقيمُ بِهِ سَوادَ اللَيلِ نَصّاًإِذا حُبَّ الرُقادُ عَلى الهُبوبِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.