ألَمْ تُلْمِمْ على الدِّمَنِ الخَواليلسلْمَى بالمذانِبِ فالقفالِفجنبيْ صوْأرٍ فنِعافِ قَوٍّخَوَالِدَ ما تَحَدَّثُ بالزَّوَالِتحمّلَ أهلُها إلاَّ عراراًوعزفاً بعدَ أحيْاءٍ حلالِوخَيْطاً مِن خَوَاضِبَ مُؤلِفَاتٍكأنَّ رئالَها أُرْقُ الإفَالِتحمَّلَ أهلُها وأجدَّ فيهانعاجُ الصَّيْفِ أخبية َ الظِّلالِوقفْتُ بهنَّ حتى قالَ صحبي:جَزِعْتَ وَلَيسَ ذلِكَ بالنَّوَالِكأنَّ دمُوعهُ غربَا سُناة ٍيُحِيلُونَ السِّجالَ على السِّجالِإذا أرْوَوْا بِها زَرْعاً وقَضْباًأمالُوها على خورٍ طوالِتمنَّى أنْ تُلاقيَ آلَ سلْمَىبخطمة َ، والمُنى طرقُ الضَّلالِوَهَلْ يَشتاقُ مِثْلُكَ مِن دِيارٍدوارِسَ بينَ تختِمَ والخِلالِوكنتُ إذا الهُمومُ تحضَّرتنيوضَنَّتْ خُلَّة ٌ بَعْدَ الوِصَالِصَرَمْتُ حِبالَها وصدَدْتُ عَنْهابناجية ٍ تَجِلُّ عنِ الكَلالِعُذافِرَة ٌ تَقَمَّصُ بالرُّدافَىتخونهَا نزولي وارْتحَاليكعَقْرِ الهَاجرِيِّ إذا ابتَنَاهُبأشباهٍ حُذينَ على مِثالِكأخْنَسَ نَاشِطٍ جادَتْ عليَهِببُرقَة ِ وَاحِفٍ إحَدى اللّياليأضَلَّ صِوَارَهُ وتَضَيَّفَتْهُنَطُوفٌ أمرُها بيَدِ الشَّمَالِفَبَاتَ كأنّهُ قاضي نُذُورٍيَلُوذُ بغَرْقَدٍ خَضِلٍ وضَالِإذا وَكَفَ الغُصُونُ على قَرَاهُأدارَ الرَّوْقَ حالاً بَعدَ حالِجُنوحَ الهالكيّ على يَديْهِمُكِبّاً يَجْتَلي نُقَبَ النِّصَالِفَباكَرَهُ معَ الإشْراقِ غُضْفٌضواريها تخبُّ مَعَ الرِّجالِفجالَ، ولمْ يجلْ جُبناً، ولكنتَعَرُّضَ ذي الحَفيظَة ِ للقتالِفغادرَ مُلْحماً وعدلْنَ عَنْهُوقد خضبَ الفرائصَ من طحالِيَشُكُ صِفاحَها بالرَّوْقِ شَزْراًكَما خرجَ السّرادُ منَ النّقالِوولّى تحسرُ الغمراتُ عنهُكَما مَرَّ المُراهِنُ ذو الجِلالِوولّى عامداً لطياتِ فلجٍيُرَاوِحُ بَينَ صَوْنٍ وابْتِذالِتَشُقُّ خَمائِلَ الدَّهْنَا يَداهُكمَا لَعِبَ المُقامِرُ بالفِيَالِوأصْبَحَ يَقتري الحَوْمانَ فَرْداًكنَصْلِ السَّيفِ حُودثَ بالصقَالِأذَلِكَ أمْ عراقيٌّ شَتِيمٌأرَنَّ على نَحائِصَ كالمَقَالينَفَى جِحْشَانَها بجِمَادِ قَوٍّخَليطٌ ما يُلامُ على الزِّيَالِوأمْكَنَها مِنَ الصُّلْبَيْنِ حتىتبينتِ المخاضُ منَ الحيالِشُهُورَ الصَّيْفِ واعتَذَرَتْ علَيهنطافُ الشيّطينِ منَ السّمالِوذكرها مناهلَ آجناتٍبحاجَة َ لا تنزّحُ بالدَّواليوأقبلَها النّجادَ وشيعتهَاهَوادِيها كأنْضِيَة ِ المُغَاليلِوِرْدٍ تَقْلِصُ الغِيطَانُ عَنْهُيَبُذُّ مَفازَة َ الخِمسِ الكَمالِيجدُّ سحيلَهُ ويتيرُ فيهِويُتْبِعُها خِنَافاً في زِمَالِكأنَّ سَحيلَهُ شكْوَى رَئِيسٍيُحاذِرُ مِن سَرايا واغْتِيالِتبكِّيَ شاربٍ أسرَتْ عليهِعَتيقُ البابِلِيَّة ِ في القِلالِتَذَكَّرَ شَجْوَهُ وتَقاذَفَتْهُمشعشعَة ٌ بمغرُوضٍ زُلالِإذا اجْتَمَعَتْ وأحوَذَ جانِبَيْهاوأوْرَدَها على عُوجٍ طِوَالِرَفَعْنَ سُرَادِقاً في يَوْمِ رِيحٍيصفقُ بين ميلٍ واعتدالفأوردهَا العِراكَ ولم يذدُهاولم يشفقْ على نغصِ الدِّخالِيُفَرِّجُ بالسَّنابِكِ عن شَريبٍيروعُ قلوبَ أجوافٍ غِلالِيُرَجّعُ في الصُّوَى بمُهضّماتٍيَجُبْنَ الصَّدرَ ، من قَصَبِ العَواليأصَاحِ تَرَى بَريقاً هَبَّ وَهْناًكمصْباحِ الشَّعيلَة ِ في الذُّبالِأرِقْتُ لهُ وأنجدَ بعدَ هدءٍوأصحابي على شُعَبِ الرِّحالِيُضيءُ رَبابُهُ في المُزْنِ حُبْشاًقِيَاماً بالحِرابِ وبالإلالِكأنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُرَاهُوأنْواحاً علَيْهِنَّ المآليفأفرَعَ في الرّبابِ يقودُ بُلْقاًمجوّفَة ً تذبُّ عنِ السِّخالِوأصبَحَ راسِياً برضامِ دَهْرٍوسالَ بهِ الخَمائِلُ في الرِّمالِوحطَّ وُحُوشَ صاحَة َ من ذُراهاكأنَّ وُعُولَها رُمْكُ الجِمالِعلى الأعراضِ أيْمَنُ جانِبَيْهِوأيْسَرَهُ على كُورَيْ أُثَالِوأرْدَفَ مُزْنَهُ المِلْحَينِ وَبْلاًسَريعاً صَوْبُهُ سَرِبَ العزاليفَباتَ السّيلُ يَركَبُ جانِبَيْهِمِنَ البقّارِ كالعَمِدِ الثَّفَالِأقولُ، وصَوْبُهُ مِنِّي بعيدٌيَحُطُّ الشَّتَّ من قُلَلِ الجِبالِسَقَى قَوْمي بني مَجْدٍ، وأسقَىنُمَيراً والقَبائلَ مِنْ هِلالِرعوْهُ مَرْبعاً وتصيَّفُوهُبِلا وَبإٍ ، سُمَيَّ ، ولا وَبالِهُمُ قَوْمي وقد أنكرْتُ مِنهمْشَمائلَ بُدِّلُوها مِن شِمالييُغارُ على البَرِيِّ بغَيرِ ظُلْمٍويُفْضَحُ ذو الأمانَة ِ والدَّلالِوأسرعَ في الفواحشِ كلُّ طِملٍيَجرُّ المُخزِياتِ وَلا يُبَاليأطَعْتُمْ أمْرَهُ فَتَبِعْتُمُوهُويأتي الغَيَّ مُنْقَطِعَ العِقَالِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.