لَعَمرِيَ لَو أَبصَرتِني يَومَ بِنتُمُوَعَيني بِجاري دَمعِها تَتَرَقرَقُوَكيفَ غَداةَ البَينِ وَجدي وَكَيفَ إِذنَأَت دارُكُم عَن شِدَّةِ الوَجدِ آرَقُلَأَيقَنتِ أَنَّ القَلبَ عانٍ بِذِكرِكُموَأَنّي رَهينٌ في حِبالِكَ مُثَقُفَصَدَّت صُدودَ الرِئمِ ثُمَّ تَبَسَّمَتوَقالَت لِتِربَيها اِسمَعا لَيسَ يَرفَقُفَقالَت لَها إِحداهُما هُوَ مُحسِنٌوَأَنتِ بِهِ فيما تَرى العَينُ أَخرَقُوَقالَت لَها الأُخرى اِرجِعيهِ بِما اِشتَهىفَإِنَّ هَواهُ بَيِّنٌ حينَ يَنطِقُشَفَعنَ إِلَيها حينَ أَبصَرنَ عَبرَتيوَقَلبي حِذارَ العَينِ مِنهُنَّ مُشفِقُفَلَمّا تَقَضّى اللَيلُ قالَت فَتاتُهاأَرى قَبلَ أَن يَستيقِظَ الحَيُّ أَرفَقُوَعَضَّت عَلى إِبهامِها وَتَنَكَّبَتقَريباً وَقالَت إِنَّ شَرَّكَ مُلحِقُتُبينُ هَوىً مِنّا وَتُبدي شَمائِلاًوَوَجهاً لَهُ مِن بَهجَةِ الحُسنِ رَونَقُفَأَلفَت لَها مِن خالِصِ الوُدِّ وَالهَوىجَديداً عَلى شَحطِ النَوى لَيسَ يَخلَقُلَدى عاشِقٍ أَحمى لَها مِن فُؤادِهِعَلى مَسرَحٍ ذي صَفوَةٍ لا يُرَنَّقُحَلاها الهَوى مِنهُ فَلَيسَ لِغَيرِهابِهِ مِن هَواهُ حَيثُ نَحّى مُعَلَّقُتَكادُ غَداةَ البَينِ تَنطِقُ عَينُهُبِعَبرَتِهِ لَو كانَتِ العَينُ تَنطِقُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.