وما من مُفارقةٍ بينَ أمَّتنا وَبقايا الأُمَمْسوى أنَّنا في الأساس نَدينُ بأعلى القيمْولكنْ هنا عَبثُ العابِثينْ:رَأَوْا هُمْ...مُصلّينَ قد وحَّدُوا صفَّهم في الصَلاةْعَلى كل أرضٍجُموعاً غفيرهْفهالهمو ما رَأَوْا..فاستباحُوا طريقَ القناةْوَبثّوا الوُلاةْبدفعٍ وقَبضِلأقبحِ سيرهْ.ولا عند أنفسنانحن كنا سوى «فِرَقٍ» في الشتاتْتُسَرُّ بإرهابهابلْ بحربِ الإبادهْبَعضُها ضدَّ بعضِولا منْ جريرهْ.****أليس بفألكَ..ما زال ماضيكَ مرآةَ حالكْ؟ترى الغيبَ فيها بعين خيالكْ؟ولا غَدَ....تنأى به عن ضلالكْ؟****وكانت كبيرهبلا شكِّ واعٍ، ولا من يقينِسوى أنِّ «حرزَ» الشهادةِ«بالمعنَيَيْنِ»وقفٌ على الفرقةِ الناجيهْفرضَ عَينْفعنهُمْ..وعَنها «الحديثُ» يُثيرُ شُجوني!****فكيف الإقاله؟ومنذ أوائلِ من حَدَّثوا..لم نزل نحن - عبرَ القرونِ -كما لو رضينا بأن نلعقَ السمَّحتى الثُّمالهْ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.