تفاحةغادرَ كالشمعة جسمي لظاهْفكُنْ عليه لا له .. في هواهْكأنّما يصرعني ماردٌجُنّ فما تسكن عنّي يداهيصرخ للشهوة ألاّ تَنيوفي قرار النفسِ يدوي صداهإنّيَ من جَرّاه محمومةٌفاجعلْ مداواتَكَ لي بالشفاهثغراً على ثغرٍ.. ولا أتّقيمن مُطْرَفٍ يخزّني أو سواهأنْعِمْ بحُسني لا بأكفانهِفالحبُّ قد جرّدني للحياهواخترْ لدنياكَ سبيلَ الغِنىفي شَعريَ المرسلِ حتى قَفاهفإنْ تراختْ مثلَه رعشةًأعضاءُ جسمي وتلاشت قُواهوغمّتا عينايَ من حُمرةٍتلظى على وجهي بها وجنتاهضُمَّ إلى وجهكَ صدري ولاترفقْ بنهديَّ إذا لامساهوارْشِفْهما بالفمِ رَشْفاً فكمضَيّقَ أنفاسيَ ما زرّراهجسميَ روضٌ حافلٌ بالذيتراه عينُكَ وما لا تراهكان ليَ اللهُ ... لقد همّ أنْيعبقَ «نَوّاري» بأحلى شَذاهوبعضُه التفَّ على بعضهِفكاد أن يطوي على ما طواهفانشرْ جناحَيْكَ على حسنهِوبُلَّ - في ظلّ جناحيكَ - فاهنُجدِّدُ العهدَ الذي باركتْملائكُ الخُلْدِ لنا في سَماهفَاعْجَبْ لِطاوُوسٍ جَلا ذَيلُهُلِناظرَيْ أُنْثاهُ زَهْوَ الحَياهْفانتشرتْ بين يدي حُسنهِحَتى إذا افتَرَّا سَواءً ...طَوَاه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.