أنا لستُ وحدي في انتظاركْفي الروض ألفُ فمٍ يُبارِكْلم يدرِ إلا بلبلٌما كان عنكِ حديثُ جاركفمضى يُلقّنه الخُزامى في الخميلة حول دارككم أنبأتْ طَرْفي الحَشائِشُ عن خُطاكِ، فلم أُجاركحتى التفتُّ.. وكان أَوْوَلَ مَرّةٍ، دون اختيارك.....فبدتْ بطلعتها كشَمْسِ الأمسِ تسطع في نهاركهذا الجمالُ عهدتُهُمن قبلُ يحرقني بناركعطّرتُ من ذكرايَ ماضي حبِّها، فأتى يُشارك****يا ثغرُ أَشْبَهُ من رأَيْتُ بها ، فديتُكَ في افتراركأُصغي لسحر حديثهافي غير لفظٍ من حِواركأنا لاضطراري قد عرضْتُ مُسلِّماً، لا لاضطراركحَيّيتُ فيكِ وميضَهافكأنّ دُرّي من نُثاركيا أختَها، يا من تَجدْدَدَ فنُّها لي في إطاركفلَوَ انّني أدعوكِ حُبْباً باسمها «هي» لم أماركأَسْرَى على العشب النَّسِيمُ ، فمال ميلَكِ في نِفارك؟حَسْبُ المفجَّعِ أنْ يراكِ ، وإنْ تَملْملَ في جِوارك
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.