قلتُ يومآً لا بنتي ليلى وقدأخذتْ ديوانَ «قيسٍ» تَتغنّىفكأن الحسنَ أولاها يداًفأرادت باسمه أن تتجنّى:«طبتِ يا ليلايَ نفساً فافهميليس كالشاعر في الأرض مُعَنّىهو من أحلامه في جَنّةٍفإذا حدّثَ عنها قيل جُنّاكلُّنا طائرُه في قفصٍإنما يطلقه المجدودُ منّالو درى الضاحكُ في سكرتهِأنه يشرب دمعاً لتأنّىوالليالي يتطاولنَ إذاأفلَ النجمُ الذي نَوَّرَهُنّاقُمْنَ في عافيةِ من حبّهِيتباهينَ به ما بينهنّايحسب الناسُ جَواه أدباًقََلَّ من شاركه فيما أَجنّاثم يطوي ليلَه صبحٌ فلاهو للحبّ.. ولا مَنْ حَبَّهُنّا»فأجابتني غناءً في الصِّبابالذي حَيَّرَ مَن أكبرُ سنّا«لا تسلني - فوجودي عدمٌ -طائرُ الخلدِ هنا كيف اطمأَنّاهو يهفو لجمالٍ رُبّماخفيتْ آثارُه في الكون عَنّافإذا شاهدَه في روضةٍأو سحابٍ مَثّلَ الإحساسَ فَنّاوالذي يُطربنا من نغمٍمُسترقّاً كلّما الليلُ أَجَنّالم يكن غيرَ نياطِ الحبِّ فيقلبه كالوتر الحسّاسِ رَنّاهو في نشوته يُفضي بهانغماتٍ تملأ الآفاقَ حُسنالا تقلْ دنياكَ ظِلٌّ زائلٌفشعاعُ الحبِّ فيها ليس يَفْنىلو تَجلّتْ قدرةُ الخلاّقِ فيلفظةٍ.. صاغ لها الشاعرُ معنى»وانحنتْ فوق يدي تلثمهاخجلاً - حين رأتْ رأسيَ يُحْنىثم قالت وَهْي تلهو بالذيقُلِّدَتْهُ دون أن تحملَ مَنّا«حَسْبُ عِقْدي إن حوى واسطةًما لها في الدُّرِّ صِنْوٌ فتُثَنّىعشتَ للشعر ولي يا أبتِأنتَ للشعرِ ولي ما أتمنّى»
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.