صبح الأربع والعشرين ديسمبرلم تره بلدي من قبلصنعته أيدي مليون مكافحمن (ليبيا) مليون مكافحمغسولاً بدم الشهداءحملته أهداب صباياناولأول مرةأنظر مليون صباح بالأهدابأحيي في يوم أجيالاً من غير حسابولأول مرةتتبعثر من كف الدهر الأياملتطل بأهداب صبايانا مليون صباحفي يوم واحد* * *كم سهرت أم في كوخ مظلموهي تهز جدار الكوختنتظر وحيداً لم يرجع بعدلم يرجع من ساح النارظلت تسأل عنه رفاق العمرومرابع أيام شبابهفتجاب بآهات مصلوبةولها يحني الناس الراسلوالدة البطل الراحلدفنت أدمعها في القلبنسيت شفتاها البسماتحتى جاء صباح ديسمبرفانفجرت دمعاً، بسماتتحمل في يدها المعروقةسنبلة من قمح بلاديتبحث في عين الفتيانعن وجه فتاها المفقودمن سار مع الفجر ولم يرجعلكن الوالدة الثكلىوجدته في وجهي، في وجهكفي تربة (ليبيا)في صبح الأربع والعشرين ديسمبر* * *فلنعل السرج على المهر الأخضروليصهل عشرات المراتوفي قرط صبايا سمراواتوليركض في حضن الشمسبسنابك تطبع ألف هلالرمز العزة في علميفي حضن الشمس الذهبي الأحمرلنرى الشهداء هناك، هناكمن وجهك يا شمس يطلونعلينا في الأربع والعشرين ديسمبر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.