تفاح الأحدرأيتها عشية الأحدسمعتها، سمعت أياماً بحلقة الزمانتقول لي من حلقة الزمانتجرها الأعوامتقول لي: تعالإليك حزمة من ذكريات الأمسوجرة من العشايا الماضيةولمحة من قوس بيت الأسرة القديميصب في زقاقنا عربدة الأطفالوالدهر في مركبة خيولها الأيامرأيتها عشية الأحدفأنبتت خطواتها الورودوخلقت ضحكتها الوعودفاستيقظ الربيع في مزهرتي الطروبوابتسمت نافذتي العبوس من زمانوارتشفت ستائري ألوان ثوبها المنداحعن سلة التفاحالوسادة والرؤىوابتسمت تقول: هل تذكرني، تقول:أتذكر الرسالة الزرقاءحروفها أجنحة الخطاف في السماءألفاظها صغيرة كلعب الأطفالبسيطة كلعب الأطفالبالمس كانت في حياتي الكلمات المرسلةيضمها خطاببوابة تفضي إلى الربيعإلى (نهاوند) يحطم الصقيعبالأمس كنت أكتفي بأحرف مكتوبة على خطابمثقلة بالتين والرمانأعصره حكاية مضيئةلقطتي، لغرفتي بالليلة المطيرةبالأمس كان الحرف في حياتي كل شيءيحشو وسادتي، سريري بالرؤىيزورني في حلمي عشر ليال كاملةوالآن لم تعد تشبعني دغدغة الحروفمذ أسقطت داليتي أوراقهامذ صرت أماً لم تعد تشبعنيلأنني أريد الدفء لا الثلوجمدينة الحياةحاولت لو أستطيع ملء عينها هدايالكن عينها كبيرة، كبيرةتذوب بين هدبها الهداياعالية الأسواريصب فيها الليل والنهارأغاني الشموس والأقماروجئتها بالدر، والياقوتفأعرضت، وأسبلت أجفانها محتشمةوأمطرت دموع الكبرياءلأنها تحتقر الياقوت، والمحاروجئتها بقارب أعواده تضوع بالبخورشراعه من ريشة الشحروروأسبلت أجفانها وأطرقت محتشمةلأنها لا تشتهي الرياح والبحاروجئتها بفلة من نبت بلدتيبيضاء مثل الوشوشات الناعمةفأسبلت أجفانها والتفتت محتشمةلأن الفل عمره ساعاتمن ليلة، ويلفظ الأنفاس بالصباحولا يكون غير جثة محنطةوجئتها بهذه القصيدة الزرقاءحروفها أذبتها بدورق الغناءأذبتها عند المساءوفتحت أجفانها فاخضرت المروجوانفتحت في عينها مدينة الحياةأجفانها مدينة الحياة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.