سلوا النَور، هل بثّ عن أمّهاوعنها حديثاً، رواه القمرْ..رأتْها تهشّ له ضاحكاًفجاءت تَزفّ إليَّ الخبرْوتهتف بي : «من رأى كابنتي؟بكاء على ضَحِكٍ مُستتِرحوى ثغرُها - ما ترى - دُرّتينِوفي وجنتيها تُضيء الأُخَر!»وأقبلتُ أنظر في المهد «هنداً»ومن دونه أُمُّها تنتظرفما هزّها من معاني الخلودِكبُرعمها في الهوى يَثَّغرتَبغّمُ من طربٍ كالغزالِوكالطير في خفّةٍ ما تَقَركأن يديها - وما همّتابشيءٍ - تحوشان بعضَ الأكرأَوَ انَّ على قدميها يداًتُدغدغ، فهْيَ تُزيح الأثروتضحك .. يا مَنْ أَحسّ الورودَعلى ثغره هامساتٍ بسِروما جاوزَ الضحكُ همساً، بلىصداه يرنّ كجسّ الوتروتبكي.. فأُشْبهها بالزهورِإذا المزنُ خَضّلها بالدُّرَروفي مُقلتيها تخال السماءَبكامل أنجمِها تزدهرفما غمرتْ حبَّنا نشوةٌعلى الحسنِ، تحت شعاعِ القمركجلوة «هندٍ» وقد أقبلتْعلينا ، تَصَعّدُ فينا النظرفتطفو على ثغرها بسمةٌنَودّ معاً لثمَها، لو قدروكم بذرتْ أُمُّها قُبلةًفمِلَتُ بفِيَّ لقطف الثمرملاكي! حوتْكِ يدا جَنّتيوبينكما أنا أَحْظى البشر!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.