عفت بعدنا من أم حسان غضوروفي الرحل منها آية لا تغيروبالغر والغراء منها منازلوحول الصفا من أهلها متدورليالينا إذ جيبها لك ناصحوإذ رِيحُها مِسكٌ زكيٌّ، وعنبرألم تعلمي، يا أُمّ حسّانَ، أنّنَاخلِيطا زيالٍ، ليس عن ذاك مَقصَروأن المنايا ثغر كل ثنيةفهل ذاك عما يبتغي القوم محصروغبراء مخشي رداها مخوفةأخوها بأسباب المنايا مغررقطعت بها شك الخلاج ولم أقللخيّابَة ٍ، هَيّاية ٍ: كيف تأمُر؟تداركَ، عَوذاً، بعدَ ما ساء ظَنُّهابماوان عرق من أسامة أزهرهُم عيّروني أنّ أُمّي غريبة ٌوهل في كريمٍ ماجدٍ ما يُعيَّر؟وقد عيروني المال حين جمعتهوقد عيروني الفقر إذ أنا مقتروعيّرني قومي شَبابي ولِمّتيمتى ما يشا رهط امرىء يتعيرحوى حَيٌّ أحياءٍ شتِيرَ بنَ خالدٍوقد طمعت في غُنمِ آخرَ جعفرولا أنتمي إلاّ لجارٍ مجاورٍفما آخِرُ العيشِ الذي أتنظّر؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.