يَا دَارَ هِندٍ عَفاهَا كُلُّ هطالِبالجوّ مثلَ سحيقِ اليُمنةِ البالِيجرت عليها رياحُ الصيفِ فاطّرّدتوالريحُ فيها تُعفيها بِأذيالِحبستُ فِيها صِحابِي كي أُسائِلَهاوالدَّمعُ قد بَلَّ منِّي جيبَ سِربالِيشوقاً إلى الحيّ أيامَ الجميعُ بِهاوكيفَ يطربُ أو يشتاقُ أمثالِيوقد عَلا لِمتنِي شيبٌ فودعنِيمنها الغوانِي وداعَ الصارمِ القالِيوقد أُسلي هُمُومي حين تَحضُرُنِيبِجسرةٍ كعَلاةِ القينِ شِملالِزيّافةٍ بقُتُودِ الرَّحلِ ناجيةٍتفري الهجيرَ بتبغيلٍ وإرقالِمقذوفةٍ بلكيكِ اللحمِ عن عُرُضٍكمُفرَدِ وحدٍ بالجوّ ذَيالِهذا ورُبَّتَ حربٍ قد سَموتُ لَهاحَتَّى شببتُ لَها نَاراً بإشعالِتَحتِي مُضَبَّرَةٌ جَرداءُ عِجلزَةٌكالسهمِ أرسلهُ مِن كَفهِ الغالِيوكبشِ ملومَةٍ بادٍ نواجذهُشهباءَ ذاتِ سرابيلٍ وأبطالِأوجرتُ جُفرتهُ خُرصاً فمالَ بهِكما انثَنَى مُخضدٌ من نَاعمِ الضَّالِولَهوةٍ كَرُضابِ المِسكِ طالَ بِهافِي دنِّها كرُّ حولٍ بَعدَ أحوالِباكَرتُها قبلَ ما بدا الصباحُ لنافِي بيت مُنهَمِرِ الكفينِ مِفضَالِوعبلةٍ كَمَهاةِ الجو ناعمةٍكأنّ ريقتها شِيبَتْ بِسَلْسَالِقد بِتُّ أُلْعبُها وهناً وتُلعِبُنِيثم انصرفتُ وهيْ منِّي على بالِبانَ الشبابُ فآلى لا يُلمُّ بِناواحتلَّ بِي من مُلِمّ الشيبِ مِحلالُوالشيبُ شَينٌ لِمن يَحتلُّ ساحتهُللهِ دَرُّ سوادِ الِّمةِ الخالِيتمت الإضافة بواسطة:سالم الفروان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.