لِمنِ الدارُ أقفرتْ بالجَنَابِغير نُؤيٍ ودمْنَةٍ كالكِتابِغَيّرَتْهَا الصِّبَا ونفخُ جنوبٍوشمالٍ تذرو دقاقَ التّرابِفَتَرَاوَحْنَهَا وكل مُلِثٍّدائمِ الرعدِ مُرجَحِنِّ السحابِأوحشتْ بعد ضُمَّرٍ كالسعالِيمن بناتِ الوجيهِ أو حلابِومراحٍ ومسرحٍ وحلولٍورعابيبَ كالدُّمى وقبابِوكهولٍ ذوي ندىً وحلومٍوشبابٍ أنجادِ غُلبِ الرقابِهَيَجَ الشوقَ لِي معارفُ منهاحينَ حلّ المشيبُ دارَ الشبابِأوطنتها عُفرُ الظباء وكانتقبلُ أوطانَ بُدَّنٍ أترابِخردٍ بينَهُنّ خودٌ سَبَتْنِيبِدلالٍ وهيجت أطرابِيصعدةٌ ما علا الحقيبةَ منهاوكثيبٌ ما كان تَحتَ الحقابِإننا إنَّما خُلِقْنَا رُؤوساًمَنْ يُسوّي الرؤوسَ بالأذنابِلا نَقِي بالاحسابِ مالاً ولكننَجعل المالَ جُنّةَ الأحسابِونَصُدُّ الأعداءَ عنا بضربٍذي خِذامٍ وطَعْنِنَا بالحرابِوإذا الخيلُ شَمّرتْ فِي سنا الحَرْبِوصارَ الغُبارُ فوق الذُّؤابِواستجارتْ بنا الخيولُ عِجالاًمُثقَلاتِ المتونِ والأصلابِمُصغياتِ الخدودِ شُعثَ النواصيفِي شماطيطِ غارةٍ أسرابِمُسرعاتٍ كأنَّهنَّ ضِراءٌسَمعتْ صوتَ هاتفٍ كلاّبِلا حقاتِ البطونِ يصلهنَ فخراًقد حوينَ النهابَ بعد النهابِتمت الإضافة بواسطة:سالم الفروان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.