ليلى والسلطانْقمري يتوشح نار البركان ْوالنجم الرابض بين مساحات الخوف اللاإنساني مخنوق بدخان ْوعجوز يحكي قصة ليلى والسلطانْ***ليلى والسيف الأبيض في يدهاوالحد الأحمر من جوف الطغيان ْوالشِعر الأخضر يبني مجد القرن الأول قبل نزول القرآنْالحرف الناضج يحكي لغة العز ومأساة الإنسانْوالنوق الحمر تغني حول شجاعة عنترة العبسي ْ" اقرأ " تتنزل تكسو جلد الكون بلون الإيمان ْوفتوحات الدين تزلزل ركن الأوثان ْوالغيث يداعب سور الصين صباحافيبيت خراج الغيث بحجر السلطان ْونداء امرأة " وامعتصماه " يفتح عمّورية قلب الرومانْ***نامت ليلى في حجر السلطان ْفي حجر هناء وأمان ْوالأرض الخضراء تزغردوالزيتون يناديأين الجوعان ؟***قامت ليلى بعد ثمانية قرون تخطو خطو الثمل السكرانْما للكون !وأين أسرّة قومي والتيجان ْولماذا لا أسمع صوت السلطان؟ولسان الفرس الأبلقلا يتكلم في ساح الرفعة !والجندي يحارب وما ثم يدان !!وأين كتاب الله ؟وأين شريعة " إقرأ "وقيام الليل ؟وأين الجفن الباكي ؟أين العمَران ؟أين خراج الصين ؟ وحد السيف يذود عن العدل بكل مكانْ ؟***وقفت ليلىبجوار الحائطتنظر كيف يدور القمران ْوالدهر يقهقةوالأحلام تسافروالبحر الغربي........... يغني لحن الشيطان ْوالحلم العربي........... يرقع ثغر الشطآن ْ***وغفت ليلىودموع القمر المسلوب تزين وجه السلطان ْوالدهر يدور ولا يسأم قط الدوران ْ***قامت ليلىتبحث : أين السلطان ؟سألت عنه السيف الأبيض ، أخبر : مات السلطان ْواقتسم الإرث – بل الصيد – جبان بل ألف جبان وجبان ْوالآنْالأكلة تقتسم القصعة ، يا ويل الآن !أين العمران ؟أين القمران ؟أين النخوة؟أين القرآن ؟أين الأخضر؟أين الأبيض ؟يحيا خلف القضبان ؟.............يا أبناء الوطن الغاليإني راحلة عنكمكيف أُزف لنسل الشيطان ْ؟كيف ألوك الجبنوأشرب عرق الجوعان ؟وصدى الكلمات سأمسخه حجرا في ساح الأوثان ْواعتبروني رمز الجبن لكل جبانوشعار الخوف والاستسلامْما عدت أشاهد في عصر العلم سوى لغة العجمانْ !راح زماني مذ مات السلطان ْوالسيف الأبيض سيبيت الآن بقلبي يفترش الأشجانْرفعت ليلى السيف الأبيضْ .............لكن راوي القصة مات بجوف العربان ْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.