وهذه واقعة مستغربهفي هوس الأفعى وخبث العقربهرأيت أفعى من بنات النيلمعجبة بقدها الجميلتحتقر النصح، وتجفو الناصحاوتدعي العقل الكبير الراجحاعنت لها ربيبة السباختحمل وزنيها من الأوساخفحسبتها –والحساب يجدي-ساحرة من ساحرات الهندفانخرطت مثل الحسام الوالجواندفعت تلك كسهم زالجحتى إذا ما أبلغتها جحرهادارت عليه كالسوار دورهاتقول: يا أم العمى والطيشأين الفرار يا عدو العيش؟إن تلجي فالموت في الولوجأو تخرجي فالهلك في الخروجفسكتت طريدة البيوتواغترت الأفعى بذا السكوتوهجعت على الطريق هجعهفخرجت ضرتها بسرعهونهضت في ذروة الدماغواسترسلت في مؤلم التلداغفانتبهت كالحالم المذعورتصيح بالويل، وبالثبورحتى وهت من الفتاة القوهفنزلت عن رأسها العدوهتقول: صبراً للبلاء، صبراوإن وجدت قسوة فعذرافرأسك الداء، وذا الدواءوهكذا فلتركب الأعداءمن ملك الخصم ونام عنهيصبح يلقى ما لقيت منهلولا الذي أبصر أهل التجربهمني لما سموا الخبيث عقربه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.