لست بناس ليلةمن رمضان مرتتطاولت مثل ليالي القطب، واكفهرتإذا انفلت من سحوري، فدخلت حجرتيأنظر في ديوان شعر، أو كتاب سيرةفلم يرعني غير صوت كمواء الهرةفقمت ألقي السمعفي الستور، والأسرةحتى ظفرت بالتيعلي قد تجرتفمذ بدت لي، والتقتنظرتها ونظرتيعاد رماد لحظهامثل بصيص الجمرةورددت فحيحهاكحنش بقفرةولبست لي من وراء الستر جلد النمرةكرت، ولكن كالجبان قاعداً، وفرتوانتفضت شوارباًعن مثل بيت الإبرةورفعت كفاً، وشالت ذنباً كالمذرةثم ارتقت عن المواء، فعوت، وهرتلم أجزها بشرةعن غضب وشرةولا غبيت ضعفهاولا نسيت قدرتيولا رأيت غير أمبالبنين برةرأيت ما يعطف نفس شاعر من صورةرأيت جد الأمهات في بناء الأسرةفلم أزل حتى اطمأنجأشها، وقرتأتيتها بشربةوجئتها بكسرةوصنتها من جانبيمرقدها بسترتيوزدتها الدفء، فقربت لها مجمرتيولو وجدت مصيداًلجئتها بفأرةفاضطجعت تحت ظلال الأمن واسبطرتوقرأت أورادهاوما درت ما قرتوسرح الصغار فيثديها، فدرتغر نجوم سبحفي جنبات السرةاختلطوا، وعبثواكالعمى حول سفرةتحسبهم ضفادعاًأرسلتها في جرةوقلت: لا بأس علىطفلك يا جويرتيتمخضي عن خمسةإن شئت، أو عن عشرةأنت وأولادك حتىيكبروا في خفرتي***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.