فَلِلَّهِ قـومٌ غـادَروا ابـن حُمَيِّـرٍ
طَرِبْتُ وما هـذا بسَاعَـةِ مَطْـرَبٍ
حَـذَّاءُ مُدْبِـرةً سَكَّـاءُ مقبـلـةً
أُنِيخَتْ لَدى بابِ ابْنِ مَرْوانَ ناقَتِي
أَبَعْدَ عُثْمانَ تَرْجُو الخَيْرَ أُمَّتُـهُ
ولَمْ يَغْدُ قَبْلَ الصُّبْحِ طَيَّانَ بَطْنُه
لِتَبْكِ العَذارى مِنْ خَفاجَةَ كُلِّهـا
كأنَّـك ليلـى بغلـة تدْمريَّـة
عَقَرْتُ عَلى أَنْصـابِ تَوْبَـةَ مُقْرَمـاً
دَعا قابِضاً والموتُ يخْفُقُ ظِلُّهُ
إنْ كُنْتَ تَبْغِـي أبـا بَكْـرٍ فإنَّهُـمُ
أَقْسَمْتُ أَرْثي بَعْـدَ تَوْبَـةَ هالكـاً
مُعاوِيَ لَمْ أَكدْ آتيـكَ تَهْـوي
أَلا لَيْتَ شِعْرِي والخُطُوبُ كَثِيرَةٌ
الأقسام