فِي زَمَانِنَا، وَيَا لَهُ مِنْ زَمَانٍ ! غَاضَ الوَفَاءُ، وَفَاضَ الغَدْرُ، حَتَّى صَارَ الوَفَاءُ رَسْمًا دَارِسًا، وَحُلَّةً لا تَجِدُ لَهَا لابِسًا، وَخَلَّةً قَلَّ أَنْ تَجِدَ فِيهَا مُسْتَأْنِسًا، إِلا مَنْ رَحِمَ اللهُ وَعَصَمَ، فَلا يَكَادُ يَتَخَلَّقُ بِالوَفَاءِ إِلا مَنْ بَعُدَتْ هِمَّتُهُ، وَقَوِيَتْ عَزِيمَتُهُ، وَلَيْسَ يَقُومُ بِهِ أَيُّ أَحَدٍ . ( أشرف الصباغ )
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.