(ككل شاب في الدنيا ، اختار عروسَه وشريكة حياته ذلك الشاب المسكين ، على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -! وكانت لأبيه رؤية صحيحة ودقيقة في هذه الزيجة وتلك الزوجة وذلك النسب! ولكن لقصور عقله وضيق أفقه وجهله المطبق وغشمه المحدق ، لم يستطع الأب توصيلَ فكرته ورأيه لولده ، رغم أن ابنه شخصية شورية عقلانية تزنُ الأمور وتستمع للآراء! واستمر الابنُ لا يرى بالكتاب والسنة والعلم النظري المجرد ، ما ارتآه أبوه بالحياة والخبرة والتعايش! وكانت خِبرته في الحياة ومعرفة الناس قليلة! وذاق على يد صهره من الويلات ما يكفي قبيلة من الرجال الصناديد! فأرسل رسالة عتابية لأبيه صغتها شعراً!)
عناوين مشابه
أحدث إضافات العضو
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.