(كانت تمرحُ مع طفليها في أكتوبر 2022م فوق متن قارب صغير بينما كان على الزوج أن يُجدف بمِجدافي القارب! هناك في بحر أرض الرباط ، وأمسكتْ لعبة لأحد طفليها ورفعتْها له في الهواء تداعبُه برقةٍ وحُنو! ولم تدر ماذا يكون في أكتوبر 2023م من النصيب! حيثُ قصِفتْ عليها دارُها ، فيما قصف من مئات البيوت على ساكنيها ، وحاسبَ اللهُ بعدله من قصف عاجلاً غير آجل! وماتت صاحبة النقاب مُحتضنة طفليها ، وأبت ذراعاها أن تنفكا عن الطفلين! وكأنها تقول: كما احتضنتُهما حيّة ، أحتضنهما ميتة وعند الله الجبار المنتقم العزيز الغالب قريباً جداً تجتمعُ الخُصوم!)

© 2024 - موقع الشعر