أخرْتُ عمّنْ هان رد سلامي! أحبتْ هذه الزوجة زوجها حباً جماً ، وأخلصتْ في تبعلها له ولعياله! ولكنه ابتُلي بالتطلع للنساء الأخريات والتعلق بهن للحد الذي بات الناس قاصيهم ودانيهم يتكلمون عنه!! واشتهرتْ حكايته في القرية! ووصل الأمر متأخراً لزوجته التي قررت ردعه ونهيه وزجره ، وأملتْ أن يعود لرشده وصوابه! فوعظته فلم يجد الوعظ! ونصحته فلم تنفع النصيحة! فدعتْ له الله رب العالمين أن يهدي قلبه! وقررت أن تقاطعه أياماً لعله يرجع ويتوب! واعتادت أن ترد عليه سلامه في سرها بينها وبين الله! فراح يسألها: ما لكِ لا تردّين سلامي؟ وإلى هنا انتهى المشهد بينهما لينفتح على قصيدة أعارض فيها الشاعر السعودي الكبير الأستاذ حمزة شحاته في قصيدته: (ما لي أراها لا ترد سلامي؟)

© 2024 - موقع الشعر