يوجد روايتين مختلفتين تحكي قصة الشاعرة.
الدقيس الصلبية شاعرة نبطيه من قبيلة الصلبة وبهذا الاسم عرفها الناس لها قصيدة راحت مثلا بين الناس والقصيدة خلدت والشاعرة لا يعرف عنها سوى قصيدتها تلك اما حكاية هذه القصيدة فهي بالغة التأثير فقد تعلقت الدقيس بأحد امراء البادية المميزين قيل انه من آل سويط شيوخ الظفير 0احبت الامير واحبها وتعلق كل منهما بالاخر الا ان العادات والتقاليد تقف بينهما فهي لا تناسبه وهو لا يناسبها وعرف القصة اخ لذلك
الشاب كان الاخ اميرا للقبيلة كلها فاراد ان يضع حدا لهذه الحكاية فأمرها بالرحيل مع اهلها من ارض القبيلة وهددهم بالقتل فاضطروا للرحيل.
وبعد ان ابتعدوا عن ارض القبيلة اخذت الدقيس ترتقي الهضاب لعلها ترى منازل محبوبها او حتى تشم الهواء القادم من ارضهم فطال جلوسها وافتقدتها امها ولما وجدتها سمعتها تنشد قائلة:
عند الضحى عديت في راس عنقور اشرف على راعي العلوم الدقاقة
ياونتي ياما بصدري من الجور ونت ضعيف ضاهدينه رفاقه
ياياه شفى واحدن من هل الهور هوعشقتي من ناقلين التفاقه
غديت له عوق وهو صار ثابور والكل منا صار شوفه إشفاقه
برق مصد عنك لو كان به نور بالك تخيله لو ربيعك شفاقه
فأردفت الدقيس قائلة:
من لا استشارك لاتودي له الشور ومن لا يودك نور عينك فراقه
الدقيس البنٌاقية هي شاعرة بدوية عاشت في بادية شمال نجد تتنقل فيهما حولها، وكانت تحل ضيفة على شيوخ القبائل. تشتهر في الثقافة الشعبية بأنها كانت شاعرة حكيمة فارهة الجمال نسبها الدقيس بنت سدران البناقية من البناق من بني غانم الهلاليه . حياتها لا يعلم الكثير عن حياتها سوى ما وصلنا من خلال الثقافة الشفهية الشعبية في نجد وبادية الشمال. يعتقد أنها عاشت في القرن الثالث عشر الهجري
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.