هو الأمام تركي بن عبدالله بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانيه سنة(1824هـ)شاعر كبير متمكن أرخ جوانب كثيرة من حياته بأشعار ولكن للأسف لم يحفظ منها إلا الشيء القليل والقليل جدا بالنسبة لشاعر بتمكنه.
من أشهر قصائده قصيدة قالها يتوجد على ابن عمه مشاري بن سعود الذي كان بذلك الوقت أسيرا في مصر عندإبراهيم باشا سنة(1235هـ) وقد نظم الإمام هذه القصيدة يحثه على العودة وتدبير طريقة للخلاص بعد أن استتب له الأمر واستعاد الرياض وبسط سلطته عليها وقد عاد فعلا مشاري بعد القصيدة حيث تمكن اثنان من أهل نجد تخليصه من الأسر وهربا به إلى الرياض عن طريق فلسطين بالركائب وعاد به إلى الأمام تركي..والقصيدة تعد من درر الشعر النبطي لما حوته من معان فريدة كانت سببا لشهرتها خصوصا البيت الذي يقول به الأمام تركي:
يمون لكن من خويه تبرا حطيت الأجرب لي خوي مباري
ومن أبيات قصيدته نختار هذه الأبيات:
طار الكرى من موق عيني وفرا وفزيت من نومي طرالي طواري
وأبديت من جاش الحشاما تدرا وأسهرت من حولي بكثر الهذاري
خط لفاني زاد قلبي بحرا من شاكي ضيم النيا والعزاري
سر يا قلم واكتب على ما تورا أزكى سلام لابن عمي مشاري
ياحيف يا خطو الشجاع المضرا في مصر مملوك لحمر العتاري
من الزاد غادي له سنام وصرا من الذل شبعان من العز عاري
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.