لا راجَعَ الطَرفُ بِاللِقا وَسَنَهإِن ذاقَ غُمضاً مِن بَعدِكُم وَسِنَهطالَ عَلى الصَبِّ عُمرُ جَفوَتِكُمفَكُلُّ يَومٍ مِنَ الفِراقِ سَنَهصَبٌّ أَجابَ الغَرامَ حينَ دَعاطَوعاً وَأَلقى إِلى الهَوى رَسَنَهلَم يَقضِ مِن وَصلِكُم لُبانَتَهُوَإِن قَضى في هَواكُمُ زَمَنَهما عَرَفَ الشِركَ في هَواهُ وَلاخالَفَ دينَ الهَوى وَلا سُنَنَهوَلَو غَدا وَهوَ عابِدٌ وَثَناًلَما غَدا غَيرُ شَخصِكُم وَثَنَهإِن كَرَّرَ العاذِلونَ ذِكرَكُمُصَغا وَأَصغى إِلَيهِمُ أُذُنَهما لامَهُ لائِمٌ لِيُحزِنَهُإِلّا وَسَلّى بِذِكرِكُم حَزَنَهلَولاكُمُ لَم تَبِت جَوانِحُهُحَرّى وَلا أَنحَلَ الضَنى بِدَنَهكَم ضَمَّنَ الدَمعَ رَيَّ غُلَّتِهِفَما وَفى بَعدَكُم بِما ضَمِنَهلا تودِعوا سِرَّكُم نَواظِرَهُفَهيَ عَلى السِرِّ غَيرُ مُؤتَمَنَهنَواظِرٌ بِالدُموعِ وافِيَةٌوَهيَ لِإِظهارِ سِرِّكُم خَوَنَهورُبَّ لَفظٍ فَصَّلتُ مُجمَلَهُوَاللَيلُ قَد فَصَّلَ الضُحى كَفَنَهسَأَت ظُنونُ الحُسّادِ فيَّ بِهِلَمّا غَدا الجُفنُ جافِياً وَسَنَهلَم يَبسُطوا العُذرَ لي وَلا عَلِمواأَنَّ يَدي بِالصَنيعِ مُرتَهَنَهوَلَو بِمَدحِ المُؤَيَّدِ اِعتَبَروالَبُدِّلَت سَيِّئاتُهُم حَسَنَهالمَلِكُ الجامِعُ الفَضائِلَ وَالباذِلُ في الصالِحاتِ ما خَزَنَهيَمتَنُّ لِلقابِلي عَطاهُ وَلايُقَلِّدُ الوَفدَ في النَدى مِنَنَهمَلكٌ لَوَ اَنَّ البِحارَ تُشبِهُهُلَأَصبَحَ البَحرُ باذِلاً سُفُنَهوَلَو أَتى الأَصمَعِيُّ يُنشِدُهُشِعراً لَأَصبَحَ مِن خَوفٍ لَحَنَهوَلَو رَعى أَلكَنٌ عِبارَتَهُأَزالَ مِن سِحرِ لَفظِهِ لَكنَهمُهَذَّبُ اللَفظِ في الفَصاحَةِ لاكَسائِلِ المازِنِيِّ مَن خَتَنَهمِن آلِ أَيّوبٍ الَّذينَ لَهُمحَماسَةٌ بِالسَماحِ مُقتَرِنَهذَوي بُيوتٍ في المَجدِ سالِمَةٍكُلُّ أَفاعيلِهِنَّ مُتَّزِنَههُمُ اِشتَروا المُلكَ غالِباً خَطَراًوَصَيَّروا أَنفُسَ العِدى ثَمَنَهطَوراً سِلاحَ المُلكِ العَقيمَ تَرىتِلكَ المَساعي وَتارَةً جُنَنَهيا مالِكاً دانَتِ المُلوكُ لَهُوَاِتَّبَعَت في اِعِتِمادِها سُنَنَهوَمَن سَنا بِشرِهِ وَنائِلُهُرَفَّهَ سَعيِ الحُجّابِ وَالخَزَنَهوَالصادِقَ الوَعدِ في الكِتابِ وَمَنفَداهُ ذو العَرشِ بَعدَما اِمتَحَنَهأَوسَعتَ لِلعَبدِ مِن هِباتِكَ ماأَضاقَ عَن حَملِ بَعضِهِ عَطَنَهأَتعَبتَ بِالشُكرِ جُهدَ مُهجَتِهِكَأَنَّها بِالنَعيمِ مُمتَحَنَهآنَسَهُ فَضلُكُم فَما طَلَبَتمَسكَنَهُ نَفسُهُ وَلا سَكَنَهأَسلاهُ عَن أَهلِهِ صَنيعُكُمُبِهِ وَأَنساهُ ظِلُّكُم وَطَنَهيُعلِنُ بِالمَدحِ وَالثَناءِ وَقَدأَشبَهَ في الوُدِّ سِرُّهُ عَلَنَهما ساءَهُ غَيرُ فَوتِ مُدَّتِهِوَما قَضى تَحتَ ظِلِّكُم زَمَنَهطَوراً سِلاحَ المُلكِ العَقيمَ تَرىتِلكَ المَساعي وَتارَةً جُنَنَهيا مالِكاً دانَتِ المُلوكُ لَهُوَاِتَّبَعَت في اِعِتِمادِها سُنَنَهوَمَن سَنا بِشرِهِ وَنائِلُهُرَفَّهَ سَعيِ الحُجّابِ وَالخَزَنَهوَالصادِقَ الوَعدِ في الكِتابِ وَمَنفَداهُ ذو العَرشِ بَعدَما اِمتَحَنَهأَوسَعتَ لِلعَبدِ مِن هِباتِكَ ماأَضاقَ عَن حَملِ بَعضِهِ عَطَنَهأَتعَبتَ بِالشُكرِ جُهدَ مُهجَتِهِكَأَنَّها بِالنَعيمِ مُمتَحَنَهآنَسَهُ فَضلُكُم فَما طَلَبَتمَسكَنَهُ نَفسُهُ وَلا سَكَنَهأَسلاهُ عَن أَهلِهِ صَنيعُكُمُبِهِ وَأَنساهُ ظِلُّكُم وَطَنَهيُعلِنُ بِالمَدحِ وَالثَناءِ وَقَدأَشبَهَ في الوُدِّ سِرُّهُ عَلَنَهما ساءَهُ غَيرُ فَوتِ مُدَّتِهِوَما قَضى تَحتَ ظِلِّكُم زَمَنَهفَلا أَرَتنا الأَيّامُ فيكَ رَدىًوَلا أَماطَت عَن حاسِدٍ حَزَنَهوَعَمَّرَ اللَهُ حاسِديكَ لِكَيتَعيشَ في الذُلِّ عيشَةً خَشِنَه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.