لا يقيمن على الضيم الأسدنزع الشبل من الغاب الوتدكبر الشبل، وشبت نابهوتغطى منكباه باللبداتركوه يمش في آجامهودعوه عن حمى الغاب يذدواعرضوا الدنيا على أظفارهوابعثوه في صحاراها يصد***فتية الوادي، عرفنا صوتكممرحباً بالطائر الشادي الغردهو صوت الحق، لم يبغ، ولميحمل الحقد، ولم يخف الحسدوخلا من شهوة ما خالطتصالحاً من عمل إلا فسدحرك البلبل عطفي ربوةكان فيها البوم بالأيك انفردزنبق المدن، وريحان القرىقام في كل طريق وقعدباكراً كالنحل في أسرابهاكل سرب قد تلاقى واحتشدقد جنى ما قل من زهر الرباثم أعطى بدل الزهر الشهدبسط الكف لمن صادفهومضى يقصر خطوا ويمديجعل الأوطان أغنيتهوينادي الناس: من جاد وجدكلما مر بباب دقهأو رأى داراً على الدرب قصدغادياً في المدن، أو نحو القرىرائحاً يسأل قرشاً للبلدأيها الناس، اسمعوا، أصغوا لهأخرجوا المال إلى البر يعدلا تردوا يدهم فارغةطالب العون لمصر لا يرد***سيرى الناس عجيباً في غديغرس القرش، ويبني، ويلدينهض الله الصناعات بهمن عثار لبثت فيه الأبدأو يزيد البر داراً قعدتلكفاح السل، أو حرب الرمدوهو في الأيدي، وفي قدرتهالم يضق عنه ولم يعجز أحد***تلك مصر الغد تبني ملكهانادت الباني وجاءت بالعددوعلى المال بنت سلطانهاثابت الآساس مرفوع العمدوأصارت بنك مصر كهفهاحبذا الركن وأعظم بالسندمثل من همة قد بعدتومداها في المعالي قد بعدردها العصر إلى أسلوبهكل عصر بأساليب جددالبنون استنهضوا آباءهمودع الشبل من الوادي الأسدأصبحت مصر، وأضحى مجدهاهمة الوالد، أو شغل الولدهذه الهمة بالأمس جرتفحوت في طلب الحق الأمد***أيها الجيل الذي نرجو لغدغدك العز، ودنياك الرغدأنت في مدرجة السيل، وقدضل من في مدرج السيل رقدقدت في الحق، فقد في مثلهمن نواحي القصد أو سبل الرشدرب عام أنت فيه واجدفادخر فيه لعام لا تجدعلم الآباء، واهتف قائلاً:أيها الشعب، تعاون واقتصداجمع القرش إلى القرش يكنلك من جمعها مال لبداطلب القطن، وزاول غيرهواتخذ سوقاً إذا سوق كسدنحن قبل القطن كنا أمةتهبط الوادي، وترعى، وتردقد أخذنا في الصناعات المدىوبنينا في الأوالي ما خلدوغزلنا قبل إدريس الكساونسجنا قبل داود الزردإن تك اليوم لواء قائداًكم لواء لك بالأمس انعقد!
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.