سيوفُ الودّ - حاتم منصور

تَرَكَتُ وِدَادَهُمْ لَمَا اسْتَبَاحُوا
كَرَامَةَ خَافِقِي طَعْنًا وَغَدْرا

كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ سَيْفٌ مُضِلٌّ
يُصِيبُ الوِدّ ثُمَّ يَهِيمُ جَمْرا

فَأُلْقِيَتُ الوِصَالَ نَدَىً مَرِيرا
وَإِنْ ظَمِئَ الفُؤَادُ لَذُقتُ صَبْرا

© 2025 - موقع الشعر