وَلُــوعٌ وَشَـوْقٌ

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في الغزل والوصف، 10، آخر تحديث

وَلُــوعٌ وَشَـوْقٌ - الششتاوي الششتاوي سلامة

وَكَيْفَ أُخْفِي وَلُوْعِي وَالْهَوَىٰ عَلَنُ؟
وَكَيْفَ أَشْكُو وَجُرْحُ الْقَلْبِ يُدْمِينِي؟
 
أَنْتِ النَّسِيْمُ الَّذِي أَحْيَا بِعِطْرَتِهِ
وَأَنْتِ نُوْرِي وَأَنْغَامِي وَتَلْحِيْنِي
 
إِنْ غِبْتِ يَذْبُلُ زَهْرُ الْعُمْرِ فِي شَجَنٍ
وَيَسْكُنُ اللَّيْلُ أَحْزَانًا تُنَاجِينِي
 
فَكَيْفَ أَحْيَا وَقَلْبِي بَيْنَ أَضْلُعِهِ
يَذُوْبُ شَوْقًا لِطَيْفِك فِي شَرَايِينِي؟
© 2025 - موقع الشعر