خِدمَتي في الهَوى عَليكُم حَرامُكَيفَ أَشقى بِكُم وَأَنتُم كِرامُإِنَّ شَرطَ الكِرامِ لا العَبدُ يَشقىفي حِماهُم وَلا النَزيلُ يُضامُأَنا عَبدٌ لَدَيكُمُ وَنَزيلٌوَلِهَذَينِ حُرمَةٌ وَذِمامُفَلِماذا أَضَعتُمُ عَهدَ مَن كانَ لَهُ صُحبَةٌ بِكُم وَاِلتِزامُشابَ في مَدحِكُم ذَوائِبُ شِعريمِثلَ شَعري وَشِعرُ غَيري غُلامُوَنَظَمتُ البَديعَ فيكُم وَقَد أَلقى مَقاليدَهُ إِلَيَّ الكَلامُفَإِذا ما تَلا الزَمانُ قَريضَيأَصبَحَت تَستَعيدُهُ الأَيّامُوَتَقَرَّبتُ بِالوِدادِ فَمَحسودٌ مَقالي لَدَيكُمُ وَالمُقامُوَلَقَد ساءَني شَماتُ الأَعاديفِيَّ لَمّا زَلَّت بِيَ الأَقدامُفَإِذا ما اِفتَخَرتُ بِالوُدِّ قالوالا اِفتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُفَإِلى كَم أَعودُ في كُلِّ يَومخائِباً ساخِطاً وَتَرضى اللِئامُوَإِذا جَرَّبَ المُجَرَّبَ عَمرٌوفَعَلَيهِ إِذا أُصيبَ المَلامُتَقتُلوني بِالبِشرِ مِنكُم وَقَد يَقتُلُ مَع ضَحكِ صَفحَتَيهِ الحُسامُوَتُريشونَ بَينَنا أَسهُمَ البَينِ وَتُعزى إِلَيَّ تِلكَ السِهامُفَبِرُغمي فِراقُكُم وَرِضاكُموَشَديدٌ عَليَّ هَذا الفِطامِفَلَقَد صَحَّ عِندَ كُلِّ لَبيبٍأَنَّ بُعدي مُرادُكُم وَالسَلامُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.