نَهضَتْ بِلَادُ اَلعِز مِنْكَ إِلى القِممْو تألَّقَ التَّاريخُ مِن صِدْقِ الكَلمْومُحمَّدُ العَزم اَلذِي شقَّ الدُّجىفَجَرَتْ خُطَاهُ النُّورَ فِي قَلْبِ الظُّلَمْأَنْت الإمَامُ إِذَا نَطقَتَ بِحكْمةٍخَرسَت أمامك كُلُّ أَقوَالِ الخِصَمْورسمتْ لِلدُّنْيَا طريقَ حَضارَةٍوصنعتْ لِلْأجْيَالِ مجْدًا يُحتَرمْفِي رُؤيَة العِشْرينَ عَهْدٌ وَاثِقٌيَبنِي لَنَا أملاً على عَتَبَ الجُرَمْقُدتَ السَّفينةَ يَا أميرًا مُلْهِمًاوالْعَزْمُ فِيكَ كَأنَّه سَيْفٌ حَسَمْشَعْبُ الجَزيرةِ قَد رَآكَ مُلَبياًأحْلامُهُ ، وَأَزال عَنْهُ .. مِنْ أَلمْكمِّ دَولَةٍ ضَاقَت عليْهَا أَرضُهَافمدَّدَتْ كفَّ الخيْرِ مَرفُوعَ القِيَمْيَا نَاصِرَ الإسْلامِ أَنْتَ عَرِينُهُوَبِكَ الشُّعوبُ تَنَالُ أمْنًا مُنْسَجِمْنَصلٌ على الأعْداءِ أَنْتَ ودِرْعُنَاومظلَّةُ الأمْن اَلتِي فَاقَت أُمَمْكمّ عَاصِفٍ قَد جَاءَ نَحْو بِلادِنَافتَصَدَّرَتهُ بِقوَّةِ العَقْلِ اَلحَكِمْأَنْتَ اَلمُهَابُ إِذَا وَقَفَتَ بِهَامَةٍتَهتَزُ أَركَانُ الدُّنَا بِكَ تُرتَسَمْسَلْمانُ وَالدُكَ اَلكَرِيمُ وَفَخرُنَاأَنْتَ المِثَالُ مِن القِيَادَةِ والْعِظَمْوَبِكَ السُّعُودُ تَزَينَت أرْكَانُهَاوازْدَانَ شَعْبٌ فِي رُؤَاك وَمَنْ عَلِمْفأقمْتَ صَرَّحَ العَدْلِ فِي أرْجَائِهَاوالْحقُّ يَجرِي فِي رِكَّابكَ كَالدِّيَمْيَا سيِّدي ، فِي كُلِّ أَرْضٍ بَصمَةٌمِن عَزمِكَ الإنْسانُ كالنَّجمِ الأَتَمْقَد صَارَ اِسْمُكَ مَلجَأً و مُعَزِّيًالِلشَّعْبِ حِينَ يَضِيقُ صَبْرٌ فِي النِّقَمْأَنْتَ الملَاذُ لِكلِّ شَعبٍ أُرهِقَتأحْلامَهُ أَيدِي الخدَاعِ بِمَا وَسَمْبِالْعَزْمِ تُبْحِرُ فِي بِحَّارٍ نَحْتَفِيوَ بِفِكْرِكَ المِيزَانُ أدَّ لِمَ اَنتَظَمْيَا قَائِد الرَّكْبِ اَلعَظِيمِ وَمَن لَهُفِي كُلِّ دَرْبٍ حُلْمُهُ قَد يُرتَسَمْصَوْتُ الشَّجَاعَةِ ، والْكَرَامَةِ سِيرَةٌتَروِي بِأعْذبِ مَا تَجُودُ بِهِ اللُّقَمْفِي ظِلِّ حُكْمِكَ يَا مُحمَّدُ أَشرَقَتأيَّامُنَا ، و غَدَا المكَانُ بِنَا نِعَمْفاسلَمْ أَمِيرَ المَجْدِ واحْفَظ دَرْبَنَاأَنْت الرَّجَاءُ إِذًا الشَّدَائِدُ تَلتَحِمْيَا خَيْرَ مَا أَعطَى الحجَازُ شَهامَةًيَا كِبْريَاءَ العُرْبِ يَا الوَطنَ الأشَمْسُقيَاك زَمْزَمَهُ العَطَاءُ بَشَائِرًاطابَ الغِدَّاقُ وكم يَجُودُ بِنَا القَلمْيَا دُرَّةَ الأوْطَانِ وهَجَ لَوَاعِجٍيَا حُلمَنَا المنْزوعَ مِن صَدَرِ العَدَمْهَا قد بلغْنَا رِفْعَةً بِوجُودِكُمصِدقُ السُّعوديِّ اَلعزِيزِ لنَا قَسَمْيَا قَائِدَ العَلْياءِ دُمْتَ مُشَرَّفاًومُطَوِّرًا لِلْأرْضِ فِي عَزْمٍ مُلِمْهذَا فِخَّارُكَ قَد أَضَاءَ بِلادَنَاوَالعِزُ يَزهُو مِنْكَ فِي كُلِّ العِصَمْفَاَللَّهُ يَحْمِيكَ اَلأمِيرَ مُجَدِدًاعَهْدَ القِيَادَةِ فِي المَكَارِمِ وَالقِمَمْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.