مَغانِمُ صَفوِ العَيشِ أَسنى المَغانِمِهِيَ الظِلَّ إِلّا أَنَّهُ غَيرُ دائِمِمَلَكتُ زِمامَ العَيشِ فيها وَطالَمارَفَعتُ بِها أولى وُقوعِ الجَوازِمِمَغاني الحِمى جادَت سَحائِبُ أَدمُعيعَليكَ إِذا جَفَّت جُفونُ الغَمائِمِمَلاعِبُ لَهوٍ كَم قَضَيتُ بِرَبعِهالُباناتِ أَيّامِ الصِبا المُتَقادِمِمِنَ الجانِبِ الغَربِيِّ مِن أَرضِ بابِلٍمَعاهِدُ أُنسٍ مُشرِقاتُ المَباسِمِمَعالِمُ بَينَ القَلعَتَينِ وَإِنَّمامَحَلُّ المَعالي بَينَ تِلكَ المَعالِمِمَكَثتُ بِها دَهراً وَعَيني قَريرَةٌبِها وَرَواقُ العِزِّ عالي الدَعائِمِمَقيلي ظُهورُ الصافِناتِ وَمُؤنِسيرِياضُ الكَلا دونَ الحَشايا النَواعِمِمَنيعُ يَقيني ضَيمُ كُلِّ غَضَنفَرٍطَويلِ نِجادِ السَيفِ ماضي العَزائِمِمَتى جادَ نادى مالُهُ يا لِطارِقٍوَإِن سارَ نادى عِرضُهُ يا لِسالِمِمَواضي سُرورٍ لا اِنتِفاعَ بِذِكرِهاإِذا لَم أُعِدها بِاِرتِكابِ العَظائِمِمُنَبِّهُ عَزمٍ إِنَّهُ غَيرُ راقِدٍوَمُوقِظُ حَزمٍ إِنَّهُ غَيرُ نائِمِمَطَلتُ السُرى حَتّى مَلَلتُ كَأَنَّماعَليَّ مَقامُ الذُلِّ ضَربَةُ لازِمِمَنَعتُ عَنِ التَرحالِ عيسي وَمَنعُهاعَنِ المَلِكِ المَنصورِ إِحدى العَظائِمِمَليكٌ جِبالُ الأَرضِ مِن حِلمِهِ اِنتَشَتوَأَبحُرُها مِن جودِهِ المُتَلاطِمِمُفَرِّقُ شَملِ المالِ بَعدَ اِجتِماعِهِوَفي راحَتَيهِ جَمعُ شَملِ المَكارِمِمَواهِبُهُ وَقفٌ عَلى كُلِّ طالِبٍوَأَسيافُهُ حَتمٌ عَلى كُلِّ آثِمِمُقيمٌ بِآياتِ النَدى كُلَّ قاعِدٍكَما أَقعَدَت أَسيافُهُ كُلَّ قائِمِمَحَلُّ الرَدى في سَيفِهِ وَسِنانِهِوَبَحرُ النَدىفي كَفِّهِ وَالبَراجِمِمَحا بِسَطاهُ ذِكرَ عَمروٍ وَعَنتَرٍوَأَحيا نَداهُ ذِكرَ مَعنٍ وَحاتِمِمَكارِمُ كَفٍّ لا تَزالُ بِها الوَرىمُطَوَّقَةً أَعناقُها كَالحَمائِمِمُعَوَّدَةٍ بِالبَسطِ إِلّا إِذا غَدَتبِمَتنِ يَراعٍ أَو بِقائِمِ صارِمِمُشيدُ العُلى لا تارِكٌ خِلَّةَ النَدىوَلا سامِعٌ في الجودِ لَومَةَ لائِمِمُصِرٌّ عَلى بَذلِ الهِباتِ يَسُرَّهُإِذا أَصبَحَت أَموالُهُ بِالمَآتِمِمَزيدُ العَطا لا يُلحِقُ الجودَ مِنَّةًوَلا يُتبِعُ الأَموالَ حَسرَةَ نادِمِمَضيفُ الوَرى مِثلُ الرَبيعِ بِرَبعِهِوَأَيّامُهُم في ظِلِّهِ كَالمَواسِمِمَرَرنا حُفاةً في مَقادِسِ رَبعِهِكَأَنّا مُشاةٌ فَوقَ هامِ النَعائِمِمَشَينا وَلَو أَنّا وَفَينا بِحَقِّهِمَشَينا عَلى الأَحداقِ دونَ المَناسِمِمَدى الدَهرِ لا زالَت تَحُجُّ بَنو الرَجاإِلَيهِ وَتَحظى بِالغِنى وَالغَنائِمِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.