الرتابه

لـ عبدالله فهد الشمري، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

الرتابه - عبدالله فهد الشمري

والله إنّي ما شكيت إلا الرتابه
اتململ… والأرق حارب منامي!

بس أتمتم هاجسٍ يهوى الكتابه
كيف لا صارت كتابه عن هيامي؟

يا حبيبي! وصلنا قفلت بابه
ما تهيّا لي… وأنا لّقياك ضامي

أذكر إني كنت لك مثل السحابه
أمطرك بأجمل “قصيدي واحترامي”

والشعر؟ ما يمطرك إلا صبابه
من شعورٍ ينزف الإبداع… دامي!

واذكر إني كنت أعطيك الإجابه
من سؤال أقراه بعيونك… كلامي

والإجابه؟ كلّها لطف وحبّابه
لو يباريني وجع… جاك ابتسامي

واذكر إنك قلت لي: “حنّا نتشابه”
لين عشت الحب… قصه وانسجامي

ارحم اللي صار دخانه زهابه
بالسهر، والشاي… والعالم نيامي!

والله إني، من سببكم، في كآبه
كلّ نورٍ… صار في عيني ظلامي!

من بعدكم؟ هم عبدالله عثابه
منتسب للضيق "والدرس” انتظامي

داخلي صوتٍ… مثل صوت الذيابه
كنّ بيني وبينها… ثار انتقامي!

وكلّ ذيبٍ غارسٍ بالجوف نابه
وإن سلِم راسي… ترى قلبي حطامي!

لا تخلّي عاشقك يدمى صوابه
عالج جروحي… بكِيّة حب حامي!

© 2025 - موقع الشعر