صيدنايا

لـ حاتم منصور، ، في الرثاء، 7، آخر تحديث

صيدنايا - حاتم منصور

أنَا مُسْلِمْ
 
على اَلسنَّهْ
 
أنَا مُلْهِمْ
 
أيا رَبِّي لَك اَلمِنّهْ
 
(صِيدْنايَا) ردى مُعْتِمْ
 
هُو النَّارُ اَلتِي تَكوِي
 
هُو المُظلِمْ
 
بِقَلب الخوْف والْغاية
 
هُو القانون والْآيهْ
 
على الكفْران والطُّغْيان
 
على حِقْدٍ لَه عُنْوان
 
(كِلَابُ الرَّفْض والْعصْيان)
 
أُسوَد الدِّين كم زَأرِت
 
تُلبِّي دَعوَة المظْلوم
 
وَأُنثَى حَالُها مَعلُوم
 
حُروفي طأْطأتْ خجلاً
 
لِعَجزٍ دَاخلِي مَكظُوم
 
فلَا وَاَللَّه مَا هَانُوا
 
ولَا هَانَت عَزيمَتُنَا
 
ولَا مِن دِيننَا نَخجَل
 
ولَا نَرضَى بذِلتنَا
 
هُو اَللَّه اَلذِي يَأمُرْ
 
ونصْرٌ مِنْه موْعدُنَا
 
وَمنَّا يُصطَفَى الشُّهداء
 
وندْعو اَللَّه يَنصُرنا
© 2024 - موقع الشعر