يا جبّاري

لـ غادة العلوي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

يا جبّاري - غادة العلوي

دلِهٌ أخاطب في السَّماء كواكباً
فلعلَّ نجماً يستقلُّ مساري
زعموا بأنّ الفُلكَ خارطةُ الهوى
وقرارُ هذا العيشِ ليسَ قراري
وجّهتُ وجهي وإلتمستُك حائراً
يا عالمَ الضِّدينِ من أخباري
أنتَ المُهيمُن والمصيطر والرّجا
أنتَ السلامُ ، النورُ ، يا جَبّاري
هَبّ لي بجودِك رحمةً تجتاحُني
أبدِل ضجيجِ الخوفِ بالإبهارِ
وافتح لكيسِ اليأسِ ، منْك خزائناً
عبَّأتُ عُمري سيّدي بِدمارِ
هل تستجيبُ لِمن تراكم همُّهُ؟
أيني وأين محطّتي وقطاري؟
وعشيرُه الأسمى تضائَل صوتُهُ
مابالُ حنّانٍّ لشجوِ صغارِ؟
© 2024 - موقع الشعر