وتَلأْلُؤُ العينينِ عِنْدَلقائِنا ماذافعلتُ لكي تُشَيِّعَنيالشُّموعْ،ماذا فعلتُ لكيتُفَجَّعَ مُقْلتايَبموعدي،وأنا الذي أخفيتُمن عينَيكِحُرْقَتَها بحنْوِ أناملي،وفَقَأْتُ بِينَظلالِهاألوانَ قوسٍ مِنْقُزَحْ،وصَنعتُ منْكِأنوثةًفي لينِها غُنْجٌ يَحِنُّ لَهُالحَريرْ،أَنَسِيتِ كَمْخبَّأْتِرأسَكِ في المُتونْ،فَتلعثَمَتْبلسانِها كُلُّالجُمَلْ،وكذا تَلعْثَمَ في ضُلُوعيحينَها نبْضُالغرامِ المُستحيلْ،وبِهِ تعثَّرتِ الثوانيَفي عقاربِوقْتِها،وضَلَلْتُ في أطلالِها أرجوالخُطَاأَنْ تسْتَقِيمْ،صمْتًا أحاربُ داخليصخبًا مُثِيرْ،لكنَّهاخَافَتْ من العينِالحَسَدْ،خَافَتْ على جلَّادِهامنَّي أنا،رشَّتْ خيانَةَعطْرِها وجوابُهاحبٌّ قديمْ،ياليتَ لي قلبينِ ياعمْرَالنَّدى،فحمَلْتُ قلبيَ شاردًا منزَمْهَريرِ الأمْكِنةْ،أُخْفِي المَشَاعرَعن وجُوهِالأمْسِياتْ،عذرًا أحاسيسي وسمْعِيوالعيونْ،لا لن أُطِيقَ شروحَشيءٍ لَمْ يُرى،فالوضْعُ أكبَرُ مِنْ بُرُوقِالعاصِفَةْ؛_____________ياأيَّها القَدَرُ العَصِيُّعلى الورى،أوَليسَ ضِمْنَ حقيبتيقلْبٌ جَدِيدْ،أوَليسَ فيها رحْمَةٌترِثُ الحَيَاةْ،كَمْ حذَّرَتني في اللياليالمِدْفَأةْ،أبْقِ القليلَ مِنَ الحَطَبْ،لكنَّ ظنِّيمِثْلُ ظنِّ مُتيَّمٍفي العِشْقِأعمَاهُ الكَثِيرْ،ها قَدْتَبسَّمَ ضاحَكًا فيوحدتيذاكَ الشِّتاءْ،فَرِحٌ يؤنِّقُها بِحُلَّةِ عاهرِةْ،بيمينِها كأْسُ الجليدِمُمَرَّدٌ وبكَفِّها الأخرىنَبِيذُ الذكْرَياتْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.