فصيح(مقاعد الحب)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

فصيح(مقاعد الحب) - أحمد بن محمد حنّان

أَوْدى بِيَ الوسْواسُ والسَّهَرُ
وسوادُ ليلٍ أُنْسُهُ كَدَرُ

أنَّي أنِسْتُ الجنَّ أسألُها
عن طيفِ محبوبي وَمَنْ عَبَروا

وقَعدْتُ فِيهمْ مِنْ مقاعدِهِمْ
لا للتَّجَسُّسِ إنَّما سَمَرُ

أُبْدي من الأنَّاتِ جِذْوَتَها
فتَلومُني ويُعِيذُني قَدَرُ

حتَّى إذا مالخوفُ طمْأَنَهُمْ
قُلْتُ الغَرَامُ يَرُدُّ مَنْ هَجَروا

لُكُمُ النُّجُومُ ولستُ أعذِلُكُمْ
لا تعْذِلُوني فالهوى قَمَرُ

أَيْنَ انْتحى مِنَّي وأينَ مضى
قَدْ مسَّني في حبِّهِ السَّفَرُ

فَتَيَقْنُّوا لو كانَ مقعدُهُمْ
للغيبِ علَّامًا لمَا خَسِرُوا

© 2024 - موقع الشعر