هل لطبْع في الخلق كانت نِهايةثم خصَّتْ يوماً سِواه بداية؟الطباعُ تبقى ، وتمضي الدَّعاوَىبين طبع فرقٌ يُرى والدَّعايةمَن يعِشْ يُدركْ مِن طِباع البراياما يُغطي سَرداً لألف حكايةهل حِمارٌ لم يَرفس الناسَ يوماً؟إنما الرفسُ للحمير هوايةكيف يحيا ثورٌ بدون نِطاح؟إنما النطحُ جُنة ووقايةهل كلابٌ تحيا بغير نباح؟كل نبح له سِجالٌ ورايةهل يعيشُ قط بلا خرمشاتٍ؟إن طبع التخميش للقط آيةفاصبروا يا أهل العطا ، واستطيبوافي سبيل العطاء أعتى نِكايةكل بذل تنتابُه عَرقلاتٌمِن أساها يطغى الجفا والشكايةكم جهول يُسيئ في الناس ظناًواضعاً للمعروف أخزى نهايةكم غشيم يُوشِي ليوقد ناراًليس نارٌ تكوي كنار الوشايةكم سفيهٍ يؤذي بغير اكتراثٍعيشُهُ يَحلو باختلاق الإذايةكم غوي ضاقتْ به ذاتُ بينأفسدتْها بين الأنام الغوايةفاعتنوا يا أقوامنا بالتصافيفالصفا يدعونا لبذل العنايةإن لمَّ الشمل المُبعثر فرضٌواحتسابُ الجهود أنبلُ غايةواذكروا ما أوصى (النبيُّ) مِراراًربما أجدَتْ في الخِلاف الوصايةهل كمثل هَدي (النبيِّ)؟ أجيبوالم يَمُتْ حتى خصَّنا بالهدايةواحذروا مِن أهواءَ تجني عليناإن صُنع الأهواء أنكى جنايةقوم فاسعوا إلى الخيور احتساباًإن بذل الخيور أجدى سِعاية
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.