إذا ما أردنا الهنا والظفرْوتُقنا إلى أنسِنا والسَّمَرْودَرْكَ الخيور مضى عهدُهاوكشفَ الذي صابنا من ضرروفوزاً بدنيا تسلتْ بناوساقتْ لنا عيشها المستعروفوزاً بأخرى لنحيا بهاحياة تُشَرِّفُ من ينتظرعلينا بتقوى المليك الذيإليه - وقد قالها – المستقرعلينا بتطبيق أحكامهوشرعاً به في الورى نفتخرهو العدلُ يَكفلُ كل الرخاويَجلبُ كل الهنا للبشروأسأل من يشتكون الغلاهل الدين في عيشكم يزدهر؟أسائلهم أين توحيدُكملرب السماء؟ لماذا اندثر؟ألم تسألوا الميِّتين العطاورفعَ الذي صابكم من كدر؟ولو أنطق الله أجسادهموما تحتوي ذي الكُدَى من أثرلقالوا لكم: أمطِرونا دعالنا فاسألوا الواحدَ المقتدرسَلوه لنا محوَ عِصيانناألِحوا ليرحم أهلَ الحُفرأسائلهم عن صلاةٍ غدتْتكاد من الترك أن تستترأسائلهم عن زكاةٍ ثوتْفما أخرِجتْ وفق شرع عطرأسائلهم عن صيام غدايحاكم جيلاً بفِطر جهرأشائلهم عن حجاب النسايُوَبِّخ أهلَ القرى والحضرلماذا التبرُّجُ يغزو الدُّناويُمسي السفورُ هو المعتبر؟أسائلُ عن وصل أرحامهموفيهم طغى اللؤمُ ، بل والدَّبَرأسائلهم عن أماناتهمتُخانُ ، ولم ينتفضْ مُدَّكِروتأتون تشكون مُرَّ البلاوجورَ الغلا ، والمصيرَ الأشربما قدمتْ أنفسٌ أحجمتْعن الشرع يهدي إليها الظفرويجعل أصحابها في الذرىبه يأكلون شهيَ الثمر
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.