أتظنُّ أنك عندما أحرجتنيبين الأنام مُعَرِّضا بثباتيوسَخِرْت مِن أدبي وفرط تحَلميوهزئت مِن قِيَمي ومِن هدَآتيوطعنت بُرهاني وقاطعَ حُجَّتيوشكَكت في صِدقي وفي كلماتيوبدا انتصارُك للعيون مُظفراًوأنا هُزمتُ تلوكُني دَمَعاتيودعوت مَوتى في القبور مُؤمِّلاًأنْ يستجيبوا هذه الدعواتوجهرت أنْ فضلُ الوليِّ على النبيِّ مُعَظمٌ ، ويَفوقه درجاتورأيت بالعِلم اللدُنيِّ الورىحمقى ، وأنت مُطيَّبُ المَلكاتوعشقت تفسيراً إشارياً سماعن أن يكون له قبيحُ سِماتوهتفت للدنيا بكل تبجُّحأنت القيامة عن قريب آتمَن كالقيامة يا جهولُ ، ألا تعي؟أم غاب وعيُك في لظى السكرات؟هل مسَّ عقلَك مِن جنونك هاجسٌحتى ابتُلِيت بأشرس المَسَّات؟وزعمت أنك كالمسيح فعائدٌلتُعِيد حقاً مُبتلىً بعُتاةوقدرت تُبْرئُ أبرَصاً في أهلهوهرعت تُحيي الآن بعضَ مَواتوعلى يديك العُميُ عافهُمُ العمىوعيونُهم شُفِيتْ مِن النفحاتولتقتلَ (الدجالَ) عاث بأرضناسُوءًا ، فعِشنا في دنيء حياةعيسى بريءٌ منك يا متخرصاًيا مُوغلاً في الزيغ والسقطاتوشَهدت نفسَك مُصلحاً بلغ الذرىوبدا بخير عِبادة وصلاةوأتى لكل الناس أعظمَ مُرشِدٍبرسالةٍ جاءتْ بخير وَصاةستُوحِّدُ الأديانَ أديانَ الدُّناوالدينَ جاء به جميعُ هُداةلتبيت دِيناً واحداً مُتوحداًصَفيته مِن سَييء الهفواتستُوحِّدُ الكتبَ التي نزلتْ لنامِن ربنا في سالف الفتراتلتصيرَ والقرآنَ سِفراً واحداًوتُجيدُ حبكتها بكل أناةوتكون أنت الفردُ أهلَ حقيقةلا تحتفي بنصوصنا ورُواةإذ نحن أهلُ شريعةٍ أحكامُهاليست تسيرُ على الولي العاتيوجهرت بالذكر الجماعيِّ الذيهو ديدنُ (الصُّوفيِّ) في الخلواتوصدحت بالتوشيح يَشفعُه الغنافي سامر الجلسات والسهراتوأتيت بال (سَّيِّيط) يَصحبُ فرقةوالعَزفُ يُتحفُ سامرَ الندواتوتُكَلمُ الأرواحَ تُدركُ سِرَّهامَرحى بدارس كُنهها ولغاتوتُهاتفُ الجِّنَّ الألى لك سُخرواهم للذي ترجوه خيرُ أساةوتُداعبُ الشيطانَ تقهرُ بأسَهليكون أرذلَ ما ترى مِن ذاتأتُبادلُ الشيطانَ بعضَ شُعوره؟أتُعِيرُه مُسترسَلَ الهمزات؟وتُسَخر العفريت تستقوي بهإما ابتُليت هنا بمَكر طغاةوقرأت في (شمس المعارف) صفحةمِن ذا الكتاب المُشركِ الصفحاتفحذقت عِلمَ السحر مَزهُواً بهوخبرت ما في السحر مِن نفثاتوزعمت عِلمَ الغيب ، أحقِرْ بالذيطرحَ المخارفَ في عقول غواةوزعمت كعبتنا تطوفُ بزائرالعقلُ أين؟ فهل شدا بوفاة؟ورأيت في الرَّقص البغيض عِبادةبدم يُراقُ بدون أيِّ شَكاةواللطمُ يَصحَبُه العَويلُ مُرنماًأسفِي على هتافةٍ ونُعاتإني انسحبتُ مِن الجدال مُفضِّلاًبُعدي ، ولم أعمَد لأي أذاةأتظن أنك عندما جادلتنيأخرستني بإثارة النعرات؟أتظن أنك بالخصومة عِبتني؟أو نلت مني يا سليلَ غفاة؟أنا قد فضحتُك بالقريض حقيقةوالشعرُ يَقرؤُه بهيُّ ثِقاتكي يَحذروا مِن جاهل مُتعالملا بد أن يحظى هنا بفواتأنا ليس لي باعٌ بإقناع الغثامادمتُ مُعتزاً بمُعتقداتيفالزمْ حُدودَك يا جهولُ ، وعافنيهذا السجالُ ينالُ مِن خلجاتيألفيتُ عقلك لا يُصِيخ لصرختيومتى استجاب لعاقل الصرخات؟والله يَحكُمُ يا مُفرِّط بينناولديه أدركُ نصرتي ونجاتي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.